الرئيسيةالأولىتونس تتلقى دعوة لحضور قمة الحلف الأطلسي في واشنطن

تونس تتلقى دعوة لحضور قمة الحلف الأطلسي في واشنطن

دعت الولايات المتحدة وزراء خارجية إسرائيل وعدد من الدول العربية لحضور قمة الحلف الأطلسي في واشنطن الشهر المقبل، ما أثار التوتر بشأن الحرب في غزة، وفق ما أفادت صحيفة “فاينانشال تايمز”.

وبحسب الصحيفة ستتيح قمة الذكرى السنوية الخامسة والسبعين للرئيس الأمريكي جو بايدن الفرصة لعرض سياسته الرامية إلى تعزيز شراكات وتحالفات واشنطن الدولية، لكنها ستسلط الضوء أيضا على ما يعتبره العديد من الدبلوماسيين تناقضات في موقف واشنطن بشأن أوكرانيا والحرب بين إسرائيل وحماس.

وعادة ما يدعو حلف شمال الأطلسي بعض شركائه على الأقل لحضور اجتماعه السنوي، ولكن باعتبارها الدولة المضيفة لقمة الذكرى السنوية، دعت الولايات المتحدة وزراء خارجية ما يصل إلى 31 دولة لديها شراكات مع الحلف، بما في ذلك اليابان وأستراليا وكوريا الجنوبية، في محاولة لتجنب التوترات المحتملة بشأن دعوتها لإسرائيل.

ومن بين المدعوين العرب تونس ومصر والأردن وقطر والإمارات العربية المتحدة والبحرين.

ولن يشارك وزراء خارجية الدول الشريكة في اجتماعات الناتو الرسمية بل سيحضرون الأحداث على هامش القمة، مثل عشاء الذكرى السنوية الخامسة والسبعين.

وقال مسؤول في حلف شمال الأطلسي في بيان إن “الأمين العام ستولتنبرغ دعا رؤساء دول وحكومات جميع الحلفاء الـ 32، بالإضافة إلى زعماء شركائنا في المحيطين الهندي والهادئ (أستراليا واليابان ونيوزيلندا وكوريا الجنوبية)”.

وأضاف المسؤول أن “الاجتماعات على المستوى الوزاري مع ممثلين من شركاء آخرين في حلف شمال الأطلسي تنظمها السلطات الأمريكية”.

وقال جوناثان لورد، مدير برنامج أمن الشرق الأوسط في مركز أبحاث الأمن الأمريكي الجديد في واشنطن: “لقد كانت هذه رؤية طويلة الأمد وطموحا للعديد من الإدارات الأمريكية لبناء نسخة ما من الناتو العربي”.

“إن إعطاء الناس جولة متزعزعة للتعرف على فوائد وميزات هذا النوع من التحالف المتعدد الأطراف، ربما يكون الرسالة الأكثر أهمية”.

وكان وزير الدفاع عماد ممّيش بحث في أفريل الماضي التعاون بين تونس وحلف الناتو مع رئيس اللجنة العسكرية للحلف، الأميرال روب باور.

ونقلت وكالة تونس إفريقيا للأنباء، أن الجانبين بحثا “سبل تعزيز آليات التعاون وتوسيع مجالاته”.

وجاء في بيان لوزارة الدفاع التونسية أن الوزير ممّيش نوه خلال اللقاء بالتطور الذي يشهده التعاون مع الناتو، “بما ساهم في بناء قدرات الدفاع لدى القوات المسلحة التونسية، خاصة بعد منح تونس صفة حليف رئيسي من خارج الحلف منذ سنة 2015”.

وأضاف البيان أنه “أبرز حرص الوزارة على الاستفادة من آليات الشراكة المتعددة الجوانب مع الحلف، وتفعيل آليات التعاون معه في مجالات التكوين والتدريب، وتبادل الخبرات في إطار الاحترام والثقة المتبادلة، وبما يخدم مصلحة الطرفين”.

مقالات ذات صلة
- Advertisment -

الأكثر شهرة

احدث التعليقات

error: Content is protected !!