تونس – أخبار تونس
مازالت عملية البحث عن بقية الفارين من سجن المرناقية متواصلة الى حد الساعة وسط حضور مكثف للوحدات الأمنية في أنحاء مختلفة من العاصمة ولم يتأكد الى حد الساعة سوى ايقاف الارهابي أحمد المالكي اشتهر بكنية الصومالي .
ولئن لم يصدر أي بلاغ رسمي الى حد اليوم حول العملية التي شهدها سجن المرناقية يوم 31 أكتوبر الماضي الا أن أن رئيس الجمهورية هو من خاض في الموضوع وهو يؤكد أن العملية مرتبة وان ما حصل هو تهريب للمساجين الخمسة وليس هروبا .
لا توجد الى حدالساعة معطيات مؤكدة يعتد بها لما معرفة ما حدث وهذا الفراغ الاتصالي فتح الباب عن الكثير من الروايات على غرار أن المساجين الخمسة الفارين وقع تجميعهم داخل زنزانة واحدة في أفريل الماضي داخل الوحدة ” م ” وكان معهم سجين سادس محكوم عليه في قضية ارهابية هو الاخر ورفض المشاركة في هذه العملية بحجة أنه لم يبق أمامه سوى بضعة أشهر قبل اتمام عقوبته .
كما أن هناك روايات اخرى تتناغم مع ماذهب اليه رئيس الجمهورية وهي تشير ان الفارين قد يكونوا تحصلوا على أزياء نظامية واندسوا وسط الأعوان وهي رواية شبيه بما نشاهده في الأفلام والمسلسلات الأمريكية ولا نستطيع لا دحضها أو تأكيدها .
رواية أخرى ذهبت الى أبعد من ذلك بكثير اذ هناك حديث حول ان الهدف من العملية هو تهريب شخص بعينه وأن البقية كانت حجة للتغطية ولكن منهو هذا الشخص المستهدف وما الهدف من تهريبه هذا اذا كانت الرواية سليمة .
يبدو أن الصمت الرسمي الذي تواصل منذ 31 أكتوبر عدا الاعلان عن اعفاءات اذ قامت وزارة الداخلية يوم الثلاثاء بالاعلان عن إقالة مسؤولَين أمنيين هما المدير العام للمصالح المختصة والمدير المركزي للاستعلامات العامة.
كما أقالت وزارة العدل مدير السجن المدني بالمرناقية .