علم موقع تونيزي تيليغراف من مصادر ديبلوماسية متطابقة ان ادارة صندوق النقد الدولي تعتزم تحديد موعد مع السلطات التونسية للانتهاء من توقيع اتفاق بين الطرفين وذلك خلال النصف الثاني من شهر أفريل القادم
كما أكدت مصادرنا أنه لا يستبعد ان تقود رئيسة الحكومة نجلاء بودن الوفد التونسي الى واشنطن اين ستنعقد اجتماعات الربيع التي تجمع بين ثندوق الدولي والبنك الدولي .
وكانت بودن استعرضت خلال محادثة أجرتها يوم 14 فيفري الجاري مع المديرة التنفيذية لصندوق النقد الدولي كريستينا جورجييفا، مدى تقدم البرنامج الوطني للإصلاحات الذي أقرته تونس، وذلك على هامش اشغال القمة العالمية للحكومات المنعقدة بدبي بالإمارات العربية المتحدة من 13 الى 15 فيفري الجاري ، تحت شعار : استشراف حكومات المستقبل
وأعربت المديرة التنفيذية لصندوق النقد الدولي خلال اللقاء، عن ارتياحها لتقدم سير الاصلاحات في تونس، مبرزة استعدادها للعمل على تسريع النسق، من أجل التوصل الى اتفاق نهائي مع بلادنا
ويهدف هذا البرنامج دعم اصلاحات الحكومة التونسية المالية لاستعادة الاستقرار الاقتصادي الكلي في تونس واسترجاع توازنات المالية العمومية.
وبالأمس كشف وزير الخارجية الايطالي أنه أجرى مكالمة هاتفية مع مديرة صندوق النقد الدولي ليعلمها ان هناك قلق إيطالي كبير بشأن الأزمة الاجتماعية في تونس. من الضروري أيضًا المساهمة في استقرار تونس ونموها بالدعم الاقتصادي. ستواصل إيطاليا القيام بدورها.
وقام صندوق النقد الدولي يوم 14 ديسمبر 2022 ، بالغاء موعد دراسة طلب تونس الذي كان من المنتظر النظر فيه يوم 19 ديسمبر 2022. و لم تحدد الهيئة المالية الدولية موعدا جديدا لتونس في الجزء المنشور من تقويمها.
و للتذكير حصلت الحكومة التونسية على اتفاق مبدئي مع صندوق النقد الدولي. وبمجرد المصادقة عليها من قبل مجلس الإدارة ، ستسمح هذه الاتفاقية لتونس بالحصول على 1.9 مليار دولار على مدى أربع سنوات لدعم برنامجها الإصلاحي.