تواصلت صباح اليوم عمليات التمشيط للجبال المحاذية لمنطقة النحلي بأريانة بمشاركة مروحية عسكرية للبحث عن بقية الفارين .
وتمكن مواطنون تونسيون من القبض على اثنين من المتطرفين الخمسة الذي فروا من سجن المرناقية قرب العاصمة، والمتهمين بالتورط في عدة عمليات إرهابية في البلاد.
وتداولت صفحات اجتماعية تونسية صورا وفيديوهات لمواطنين يلقون القبض على كل من أحمد المالكي الملقب بـ”الصومالي” وبخصوص القبض على علاء الدين الغزواني فان المعلومة مازل مشكوك في صحتها .
ولم يصدر الى حد الساعة اي بلاغ رسمي ينفي أو يؤكد هذه المعلومات التي يتم تداولها منذ يوم أمس .
وكشفت النيابة العامة بالقطب القضائي لمكافحة الإرهاب، عن احتفاظها بثلاثة أعوان وإطارات أخرى تابعة للهيئة العامة للسجون والإصلاح مما يجعل عدد المتهمين المشتبه بهم في عملية الفرار المثيرة فجر الثلاثاء الماضي، يرتفع إلى تسعة أفراد.
والإرهابيون الخمسة هم: المالكي المحكوم بالسجن لمدة 24 سنة، وعامر البلعزي (محكوم بالسجن 10 سنوات) ورائد التواتي (محكوم بالسجن 50 عاماً وبالإعدام شنقاً) وعلاء الغزواني ونادر الغانمي (محكومان بالسجن 27 عاماً)، قد مرت عليها نحو ستة أيام، ولم تقدم السلطات أي سيناريو لما حدث، مع أنهم متهمون في عدد من قضايا إرهابية خطيرة، واستهداف قوات الأمن والجيش، والوقوف وراء التخطيط لاغتيال شكري بلعيد ومحمد البراهمي سنة 2013.