كشف التقرير السنوي التي تصدره الخارجية الأمريكية حول الحريات الدينية في العالم أن السفير الأمريكي بتونس ومسؤولون آخرون في السفارة واصلوا الحفاظ على اتصالات منتظمة مع المسؤولين الحكوميين، بما في ذلك في وزارة الشؤون الدينية ووزارة الخارجية ووزارة الداخلية ومكتب الرئاسة، لمناقشة القضايا المتعلقة بالحرية الدينية. وركزت المحادثات أيضًا على محاولات الجماعات الدينية الفاشلة لتشكيل جمعيات، والصعوبات التي تواجه البهائيين واليهود والمسيحيين، والتقارير عن التمييز أو العنف ضد الأقليات الدينية. في 18 أوت التقى السفير بوزير الشؤون الدينية لمناقشة التعايش السلمي في البلاد.
وجاء في التقرير “حافظ مسؤولو السفارة على اتصالات متكررة مع زعماء الجماعات الدينية، بما في ذلك أعضاء الطوائف البهائية والمسيحية واليهودية، في جميع أنحاء البلاد لمناقشة تأثير الوضع الأمني على الجماعات الدينية وحرية الأقليات الدينية في العبادة دون قيود. الحكومة أو التهديدات من المجتمع. واصلت السفارة دعم البرامج المصممة لتسليط الضوء على القبول الديني ومكافحة التطرف العنيف المرتبط بالدين، بما في ذلك مجموعات المحادثة غير الرسمية التي يقودها الشباب لمناقشة هذه القضايا وبدائل العنف؛ برنامج يعمل مع قوات الكشافة لتعلم كيفية التعرف على علامات التطرف الديني ومكافحتها؛ والعديد من البرامج البحثية التي تهدف إلى تحديد ومكافحة التطرف الديني والتطرف العنيف، وخاصة بين الشباب. وفي جوان ،2023 زار السفير المسجد الكبير في القيروان ومشروعًا تموله الولايات المتحدة لترميم المصاحف القديمة.
وفي جوان 2023 ، نظمت السفارة ورشة عمل لشركاء الأقليات الدينية والعرقية في البلاد، ضمت قادة 14 منظمة دينية وجمعية لحقوق الأقليات من تونس ولبنان والمغرب. وتضمنت ورشة العمل تفاعلات مع ممثلين عن الطوائف المسيحية واليهودية والبهائية والمسلمة في البلاد.”
من جهة أخرى كشف التقرير عن قيام السفارة الأمريكية بدعم منحة لمدة عامين تم تقديمها في عام 2021 لمنظمة غير حكومية محلية لتعزيز التنوع الديني من خلال الحوار بين الأديان، وزيادة الوعي بالحرية الدينية، والدعوة إلى إصلاحات لتحسين حرية الدين في البلاد.
تونس في تقرير الخارجية الأمريكية حول الحريات الدينية
