الرئيسيةالأولىتونس - لماذا قررت سنية الدهماني عدم مغادرة زنزانتها

تونس – لماذا قررت سنية الدهماني عدم مغادرة زنزانتها

كشفت رملة الدهماني شقيقة المحامية والكرونيكوز سنية الدهماني أن وضعية هذه الأخيرة في سجن ايقافها بمنوبة تحولت الى كابوس بسبب الاجراءات المهينة التي تتعرض لها ولذلك قررت الانعزال وعدم مغادرة زنزانتها ولا حتى مقابلة محاميها .

تقول رملة الدهماني في تدوينه لها على صفحتها بالفاتيس بوك “منذ بضعة أسابيع، الضغط على سنية ولى لا يطاق. الانتهاكات ضدها كثرت بطريقة تخوف. نهار بعد نهار، يعملولها تفتيش بدني كامل مهين ومذل برشا. فكولها جورنالها، و لقينا صعوبات كبيرة بش نوصلولها دواها اللي هو ضروري. عكس باقي السجينات، سنية ما عندهاش الحق تخرج حوايجها الوسخة ولا تستقبل حوايج يوصفوها “مريحة” برشا.

‎ عكس باقي السجينات، سنية ما عندهاش الحق تشوف المسجونة اللي تخدم حلاقة.، وبرشا حاجات أخرى ممنوعة عليها بدون سبب معقول. واليوم، كي بدات تتأقلم شوية مع محيطها، نقلوها من الغرفة متاعها بدون سبب.

‎اليوم، سنية خذات قرار صعيب لكن شجاع: قررت ما تخرجش من غرفتها وما تقابلش محاميها. هي تعاني، خاطر اللي تتعرضلو ولى لا إنساني، خاصة مع السخانة والظروف اللي هي فيها. بريئة قرروا يحطموها. أختي، اللي ديما واجهت الصعوبات بصبر، قررت اليوم تقاوم. ترفض تستسلم، ترفض تطلب الشفقة أو تنكسر، وهل قوة اللي عندها هي اللي تخليهم يحاولوا يحطموها بكل الطرق الممكنة.”

وكانت المحكمة الإبتدائية بتونس أصدرت يوم 6 جويلية الماضي حكما بسنة سجنا مع النفاذ ضد المحامية سنية الدهماني

في القضية المرفوعة ضدها على معنى المرسوم 54 اثر تصريح إعلامي بقناة قرطاج + والتي قالت فيه ”هايلة البلاد”  

ويوم 11 جوان الماضي أصدر قاضي التحقيق الأوّل بالمحكمة الابتدائية بتونس بطاقة إيداع بالسجن في الدهماني. 

ومثلت الدهماني يومها أمام قاضي التحقيق الأول بالمحكمة الابتدائية بتونس، وذلك لسماع إفاداتها بخصوص قضيتين مرفوعتين ضدها. 

وبعد استنطاق الدهماني قرّر قاضي التحقيق المتعهد بالبحث إبقاءها بحالة سراح على ذمة قضية مع إصدار بطاقة إيداع بالسجن في حقّها على ذمة القضية الثانية. 

مقالات ذات صلة
- Advertisment -

الأكثر شهرة

احدث التعليقات

error: Content is protected !!