تونس – أخبار تونس
في جوابه عن سؤال أكثر “الماركات” التي يقبل عليها التونسي في السيارات، قال سليم حكيمة خبير السيارات ، وهو يشغل خطة مدير التسويق بإحدى وكالات السيارات.
إنّ أكثر 2 “ماركات” تتنافسان على المراتب الأولى منذ سنوات هما “KIA” و”hyundai”، معتبرًا أنّ “KIA” هي الأولى في نسب المبيعات في تونس للعام الرابع على التوالي تقريبًا وتنافسها “hyundai” في ذلك على الدوام، “فالتونسي معجب بهما بصفة كبيرة” وفق وصفه.
وأشار حكيمة إلى أنّ “ماركات” مثل: “toyota” و”renault” و”peugeot” و”haval” و”chery”، تأتي في المراتب اللاحقة، إذ “يهتم التونسي بهذه الماركات لأنها أثبتت فاعليتها في السوق التونسية عمومًا عدا أنّ السيارات الصينية تعاني من مشاكل صغيرة في الحماية” وفقه.
وفي جوابه عن سؤال أكثر “الماركات” التي يقبل عليها التونسي في السيارات، قال سليم حكيمة إنّ أكثر 2 “ماركات” تتنافسان على المراتب الأولى منذ سنوات هما “KIA” و”hyundai”، معتبرًا أنّ “KIA” هي الأولى في نسب المبيعات في تونس للعام الرابع على التوالي تقريبًا وتنافسها “hyundai” في ذلك على الدوام، “فالتونسي معجب بهما بصفة كبيرة” وفق وصفه.
وأشار حكيمة إلى أنّ “ماركات” مثل: “toyota” و”renault” و”peugeot” و”haval” و”chery”، تأتي في المراتب اللاحقة، إذ “يهتم التونسي بهذه الماركات لأنها أثبتت فاعليتها في السوق التونسية عمومًا عدا أنّ السيارات الصينية تعاني من مشاكل صغيرة في الحماية” وفقه.
وشدّد خبير السيارات على أنّ التضخم الكبير في أسعار السيارات في تونس، سببه الديوانة التونسية وليس وكيل السيارات، موضحًا أنّ هامش ربح وكيل السيارات هو في حدود 15% تقريبًا كحد أقصى، “وبهذا الهامش يمكن لأسعار السيارات أن تكون مقبولة للغاية، لكن المشكل في المعاليم الديوانية” وفق تأكيده.
ولاحظ سليم حكيمة أنّ التونسي لم يعد يهتم كثيرًا بمقاربة (الجودة/السعر)، واستغنى عنها تمامًا وأصبح يبحث فقط عن سيارة بسعر مقبول يتوفر فيها حد أدنى من الفاعلية وتمكّنه من اصطحاب عائلته، ولا تملك مشاكل كبرى، ولا تكون قطع غيارها مكلفة، قائلًا: “هناك من يشتري السيارة لكنه يجد نفسه عاجزًا عن القيام بالصيانة والمتابعة اللازمة لها حتى إن الكثيرين يعجزون عن إصلاح سياراتهم بعد تعرضها إلى حادث ما، وكل هذا بسبب غلاء السيارات” وفقه.
السيارات الشعبية في تونس:
وقد عدّد لنا الخبير في السيارات بدر الدين الجديدي، من جانبه، قائمة السيارات الشعبية المتوفرة حاليًا في تونس، من الأقل إلى الأعلى سعرًا، كما يلي:
- سيارة CHERY QQ: سعرها 21.797 ألف دينار
- سيارة RENAULT KWID: سعرها 23.705 ألف دينار
- سيارة TOYOTA AGYA: سعرها 26.247 ألف دينار
- سيارة KIA PICANTO: سعرها 30.170 ألف دينار
- سيارة MITSUBISHI MIRAGE: سعرها 30.200 ألف دينار
- سيارة MITSUBISHI ATTRAGE: سعرها 30.714 ألف دينار
- سيارة PEUGEOT 208: سعرها 33.602 ألف دينار
- سيارة HYUNDAI GRAND I10: سعرها 33.943 ألف دينار
وعن شروط الانتفاع بالسيارة الشعبية قال الجديدي، إنّه لا يجب أن تتجاوز أجرة الزوجين 5.678 ألف دينار، وبالنسبة لغير المتزوج، فإنه لا يجب أن تتجاوز أجرته 3.785 ألف دينار.
وفي حديثه عن السيارة الشعبية في تونس، أكد حكيمة أنّ “المقدرة الشرائية للتونسي لا تسمح له بشراء غيرها، وأنّ معظم السيارات الشعبية لا يقل آجال الانتظار بها عن 3 سنوات، إذ أنّ حصة كل مورّد (12 سيارة شعبية في تونس) ألف سيارة في السنة، وهذه الأرقام التي تفيد بشراء 12 ألف سيارة شعبية سنويًا، مع آجال انتظار لا تقل عن 3 سنوات، تبرز الإقبال الشديد للتونسيين عليها” وفقه.
وقال حكيمة: “السوق التونسية تبيع سيارات خاصة بما يناهز 50 ألف سيارة في السنة، منهم 12 ألف سيارة شعبية، رغم قيود الدولة.. ما يعني أنّ ربع السيارات التي تباع في السوق التونسية هي السيارات المستعملة” موضحًا أنّ قانون السيارات الشعبية في تونس لا يسمح ببيع السيارة قبل عامين من شرائها كي لا تكون هناك متاجرة، كما لا يحق للشخص نفسه التقدّم للحصول على سيارة شعبية مجددًا إلا بعد 7 سنوات من اقتناء السيارة الشعبية الأولى.