بلغت نسبة إمتلاء السدود، إلى غاية، 10 فيفري 2025، بنحو 35،16 بالمائة من قدرتها، وقدّر المخزون من المياه ب832،6 مليون متر مكعب، بفارق سلبي قدر ب23،72 مليون متر مكعب، مقارنة بمعدل السنوات الثلاث الأخيرة، وفق معطيات صادرة، اليوم الثلاثاء، عن المرصد الوطني للفلاحة.
وبلغت إيرادات الأمطار الأخيرة، ب7،836 مليون متر مكعب، بالنسبة ليوم 10 فيفري 2025.
وراكمت السدود، منذ غرّة سبتمبر 2024، حوالي 600،183 مليون متر مكعب من مياه الأمطار، وتبقى هذه الكميّات أقل من االمعدل المتعلّق بالفترة ذاتها (998،544 مليون متر مكعب).
ويتوزّع مخزون المياه بالسدود، بنسبة 40،5 بالمائة من قدرة التعبئة لسدود الشمال (750،98 مليون م3)، وبنسبة 13،7 بالمائة من قدرة سدود الوسط (61،89 مليون م3 )، وبنسبة 31،9 بوالوطن القبلي (19،73 مليون م3).
وبحسب إحصائيات المرصد الوطني للفلاحة، فقد بلغت نسبة الامتلاء 20،3 بالمائة بسد سيدي سالم (باجة)، أي بمخزون 117،620 مليون م3، وبنسبة 73،5 بالمائة بالنسبة لسد سيدي البراق (باجة)، أي بمخزون 210،640 مليون م3.
ويعد سد سيدي سالم والبرّاق من أهم السدود في تونس.
وأكّد المرصد أن الوضع لا يزال يبعث على القلق رغم التحسن الطفيف في نسبة الإمتلاء، ولابد من حسن التصرّف في المياه، تجنّبا لأي أزمة، وخاصّة، في ما يتعلّق بري المزروعات أو تغذية شبكة مياه الشرب.
وات