وقع وزير الداخلية المكلف في حكومة «الوحدة الوطنية الموقتة»الليبية عماد الطرابلسي، ووزير الداخلية التونسي خالد النوري «محضر اتفاق أمني» بإشراف رئيس حكومة «الوحدة الوطنية الموقتة» عبدالحميد الديبية، بحسب المكتب الإعلامي لرئيس «حكومة الوحدة الوطنية».
وجاء التوقيع على محضر الاتفاق الأمني خلال استقبال الدبيبة في مكتبه بديوان رئاسة مجلس الوزراء في طرابلس، اليوم الأربعاء، لوزير الداخلية التونسي خالد النويري والوفد المرافق له، بحضور وزير الداخلية المكلف عماد الطرابلسي ووزير الدولة للاتصال والشؤون السياسية وليد اللافي.
تفاصيل محضر الاتفاق الأمني بشأن منفذ رأس جدير
ويتضمن المحضر الموقع بين الجانبين «فتح البوابات الأربعة المشتركة بالمعبر لدخول المواطنين من البلدين وحل مشكلة تشابه الأسماء لمواطني البلدين، إضافة إلى الالتزام بفتح 6 مراكز للتسجيل الإلكتروني لسيارات المواطنين الليبيين، وعدم فرض أي رسوم أو غرامات مالية غير متفق عليها، وضبط المنفذ، وعدم وجود أي مظاهر مسلحة».
وقال المكتب الإعلامي لرئيس حكومة «الوحدة الوطنية» عبر صفحته على «فيسبوك» إن لقاء الدبيبة مع الوفد التونسي ناقش آلية فتح معبر رأس اجدير الحدودي وتسهيل حركة التجارة بين البلدين، وإنهاء ملف تشابه الأسماء بالمعبر، إضافة إلى بحث سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين ليبيا وتونس.
ووصل وزير الداخلية التونسي خالد نوري صباح اليوم إلى طرابلس، حيث كان في استقباله بمطار معيتيقة وزير الداخلية المكلف عماد الطرابلسي، وأجريت للضيف مراسم استقبال رسمية بالمطار.