الرئيسيةالأولىثروة الغنوشي مرة أخرى

ثروة الغنوشي مرة أخرى

جاء في تقرير لموقع العربية نت ” أن راشد الغنوشي، رئيس البرلمان التونسي وزعيم حركة “النهضة” الإخوانية في تونس وأبناؤه، ثروة تقدر بنحو مليار دولار يديرها ابناه سهيل ومعاذ، ورفيق عبدالسلام زوج ابنته سمية، منها نحو 3 شركات في فرنسا. “

ولم يحدد التقرير مصادر معلوماته التي قال انها معلومات خاصة وهذه ليست المرة الأولى التي يقع التعرض فيها لثروة الغنوشي وعائلته

وفي ماي الماضي صرحت القيادية بحركة النهضة يمينة الزغلامي أنّ رئيس مجلس نواب الشعب ورئيس حركة النهضة راشد الغنوشي تعرّض في المدة الأخيرة إلى هجمة بهدف إلصاق تهمة السرقة والإثراء غير المشروع في شخصه دون تقديم أي دليل يُذكر.
 

وردًا على ذلك نشرت الزغلامي أملاك وعقارات الغنوشي المُصرّح بها رسميا للهيئة الوطنية لمكافحة الفساد التي لديها كافة الصلاحيات القانونية لمحاسبة أي شخص وُجد لديه تضارب بين ما صرح به لها وبين ما وُجد لديه من عقار أو مال اكتسبه دون دون تضمينه في تصريحه.

وتمثلت هذه الممتلكات أساسًا في التالي:

*منزل في مدينة بن عروس اِشترى أرضه في أواسط السبعينات عندما كان أستاذا للفلسفة بالمعاهد التونسية، نُهِب منه حين تعذّر عليه العودة لتونس واِستعاده بعد الثورة.

*سيارة من نوع kia أدخلها إلى تونس كسيارة تحمل صفة fcr بعد عودته النهائية إلى وطنه سنة 2011.

* لا يمتلك أسهما في أية مؤسسات داخل تونس ولا خارجها وليس لديه أي حساب بنكي خارج البلاد ودخله الوحيد هو الأجر الذي خصصته له حركة النهضة لقاء تفرغه فيها منذ الثمانينات، والذي يتم إيداعه في حساب باسمه في بنك الزيتونة. أما اليوم فقد تم وقف أجره الشهري من الحزب ، بسبب تحصله على أجر من مجلس نواب الشعب بصفته رئيسا له ، وقد تبرع مؤخرا بأجر ثلاثة شهور للمساهمة في الجهد الوطني للتصدي لجائحة الكورونا.

مقالات ذات صلة
- Advertisment -

الأكثر شهرة

احدث التعليقات

error: Content is protected !!