ينعقد صباح يوم غد الاثنين بمنطقة البحيرة اجتماع لنواب حركة نداء تونس المنتخبين للنظر في ترشيح الرئيس القادم للبرلمان
فيما تنقسم المواقف حول اختيار مرشح من الحركة او الانفتاح على الأحزاب الأخرى لانتخابه رئيسا للمجلس فيما تشير كل المعطيات انه من الصعب ان يتم الحسم في الامر قبل الانتهاء من التعرف على اسم الرئيس القادم الذي ستفرزه الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية خلال شهر ديسمبر القادم
وتطرح حاليا ثلاثة أسماء للحصول على ثقة النواب وهو زياد لخضر عن الجبهة الشعبية او محمد الناصر القيادي في حركة نداء تونس او ياسين إبراهيم عن أفاق تونس
وكان القيادي في حركة نداء تونس الأزهر العكرمي، أكد أن مجلس نواب الشعب، الذي أفرزته انتخابات 26 نوفمبر، سيجتمع الثلاثاء 2 ديسمبر المقبل، وستخصص الجلسة الإفتتاحية لانتخاب رئيس المجلس ونائبيه
وأضاف العكرمي يوم السبت، أن نواب الحركة اجتمعوا منذ يومين، وقرروا تعيين رئيسا لكتلة الحركة، وهي الأكبر عددا، وتضم 86 نائبا، تليها كتل النهضة 69 نائبا، والاتحاد الوطني الحر 16 نائبا، والجبهة الشعبية 15 نائبا
وأشار العكرمي إلى أن اجتماع نواب الحركة لم يناقش الشخصية التي ستوكل لها مهمة رئاسة المجلس النيابي
وحسب العكرمي فان هناك أكثر من مرشح لرئاسة المجلس، وأن الحسم سيتم بناء على نتائج المفاوضات الجارية بين نداء تونس وبقية الأحزاب الممثلة في المجلس
يأتي ذلك في وقت قال القيادي في حركة النهضة، سمير ديلو إن هناك لقاءات وحوارات جارية بين الحزبين، ولم يستبعد ديلو الوصول إلى اتفاق سياسي حول الحكومة القادمة ومكتب المجلس النيابي