في كتابه “رجل طرابلس” ، يروي جان فرانسوا لويلييه ، وهو جاسوس فرنسي سابق ، مهمته في ليبيا بداية من 2009 إلى 2012. يروي سقوط وموت الزعيم الليبي العقيد القذافي.
يخرج عميل سري من الظل وليس أي شخص. جان فرانسوا لولييه هو الجاسوس الأول السابق للخدمات الفرنسية في ليبيا. كان في منصب مدير الأمن العام بطرابلس خلال “الربيع العربي” ، قبل سقوط العقيد القذافي. ثم أصبحت مهمته بالغة السرية واضحة للغاية.
“هذه هي المهمة التي أوكلها الإليزيه إلى المديرية العامة للأمن الخارجي DGSE:” أعمل على انشقاق الشخصيات الليبية التي يمكن أن تنقلب على القذافي “. في هذا السياق ، وضع جان فرانسوا لولييه لنفسه هدفًا: إضعاف القذافي على وجه الخصوص من خلال هروب وزير خارجيته.
سقوط القذافي
يوضح الجاسوس السابق: “إنك تدفع الناس إلى خيانة بلادهم ، […] ولكن أيضًا قناعاتهم”. موسى كوسا سينشق. في غضون ذلك ، وجهت العملية العسكرية التي نفذتها فرنسا وبريطانيا ضربة قاضية لقوات القذافي. المتمردون على أبواب السلطة. كان لدى جان فرانسوا لويليير أيضًا مهمة الاقتراب منهم ومساعدتهم. في 20 أكتوبر 2011 ، تم إعدام القذافي واغتياله. ينفي جان فرانسوا لولييه الشائعة التي تفيد بأنه قتل على يد جاسوس فرنسي.
تتشابه مجموعة مذكراته إلى حد كبير مع رواية تجسس وتصف كيف وجهت العملية العسكرية الفرنسية والبريطانية في ليبيا ضربة قاتلة لقوات القذافي وتسببت في وصول المتمردين إلى بوابات السلطة، وكان جان فرانسوا لويلييه أيضًا لديه مهمة يجب عليه الاقتراب منهم ومساعدتهم.
