أثار خبر تكليف الزميل مهدي كتو باعداد وتقديم برنامج الاحد الرياضي على الوطنية الأولى جدلا واسعا في صفوف الاعلاميين
وعدد من الجمهور الرياضي فبعد ان تاكد خبر تكليف كتو وزميله قيس رقاز من قبل المدير العام للتلفزة الوطنية لاعداد وتقديم برنامج الاحد الرياضي ثارت ثائرة العديد من الاعلاميين بالقناة الوطنية بشمال الهلتون اذ يرى عدد منهم انه كان من الاجدر بالمدير العام ان يبحث عن واحد من ابناء المؤسسة للقيام بهذه المهمة اخرون ذهبوا الى ابعد من ذلك وشككوا في حيادية كتو ورقاز بحجة ان والد الاول السيد فاروق كتو عضو بالهيئة المديرة للترجي الرياضي التونسي كما ان قيس رقاز هو الملحق الاعلامي بالجامعة التونسية لكرة القدم وبالتالي فانه لن يكون قادرا على انتقاد اخطاء الجامعة وسيكون منحازا اليها
ولكن بالاتصال بالزميل مهدي كتو الذي يؤمن برنامجا سياسيا يوميا باذاعة اكسبرس أف أم اكد لنا خبر الاتصال الذي حصل بينه وبين المدير العام للقناة الوطنية ولكنه اعتبر ان موضوع حياديته لا جدال فيه حتى وان كان والده مسيرا بالترجي الرياضي التونسي منذ سنة 1972 كما ان احد اقربائه مسيرا هو الاخر في النادي الافريقي وبالتالي فما ذنبه ان كانت عائلته رياضية ولماذا يحاكم على النوايا قبل ان ينطلق البرنامج
من جهة اخرى يطالب عدد من ابناء المؤسسة الادارة العامة بمراجعة خياراتها الرياضية قبل انطلاق الموسم الرياضي فشراء حقوق بث البطولة الوطنية لكرة القدم مكلف للمؤسسة العمومية وكان من الاجدر بالادارة العامة الجديدة ان تهتم على غرار القنوات التلفزية العمومية المشابهة في أوروبا بالرياضات الجماعية الاخرى مثل كرة اليد والاعاب الفردية لتشجيعها فمثلا تحتكر القناة الثانية للتلفزيون الفرنسي دورة رولان غاروس لكرة المضرب وكذلك دورة فرنسا للدراجات لتترك بطولة كرة القدم الدرجة الاولى للقنوات الخاصة