إعتبرت رئيسة جمعية النساء الديمقراطيات نائلة الزغلامي، ظهور زوجة رئيس الجمهورية يوم عيد المرأة الموافق ليوم 13 اوت 2022 تدخل من العائلة في الشأن السياسي، وفق تعبيرها.
وقالت الزغلامي خلال تدخل هاتفي لها في حصة شمس معاك، اليوم الإثنين، إن “ظهور كل من زوجة الرئيس وأخيه هو تدخل مباشر في سياسة البلاد”.
وأشارت إلى أن “زوجة الرئيس ليس لها أي صفة مدنية ولاتنشط في أي جمعية ولا تدعم المرأة الريفية ولا الفئات الهشة”، كما أنها “لاتحمل اي صفة تمثل الدولة حتى تدعم دستور لم يأت بأي مكسب جديد”، مضيفة أن” دستور 2014 رغم هيناته إلا أنه حقق بعض المكاسب للمرأة”.
وأفادت الزغلامي ان “دستور 25 جويلية لم يحقق أي مكسب للنساء بل يهدد مكاسبهن وينسفها خاصة من خلال القضاء على مبدأ التناصف”.
هذا واستنكرت نائلة الزغلامي عملية “تدشين تحسين منزل وقرية حرفية ممولة من الأجنبي”، قائلة “ماهكذا تحافظ على كرامة النساء”.
وعلى ذلك، دعت لتمكين النساء من الأراضي الفلاحية الدولية وإصدار مراسيم تنص على المساواة في الأجر ومراسيم بمقتضاها تتحمل الدولة التغطية الإجتماعية والصحية للنساء الفلاحيات، وفق تعبيرها.
وأشارت إلى أنه ومنذ سنة 2019 لم يتحقق أي مكسب للمراة التونسية .
يذكر أن رئيس الجمهورية قيس سعيّد، أعلن عقب فوزه بالانتخابات الرئاسية، أن زوجته لن تحمل لقب السيدة تونس الأولى، حيث أعلن سعيّد في قوت سابق وبلغته الحاسمة إن “كل نساء تونس أُوَل”.