أكد حاتم المليكي الناشط السياسي والنائب في البرلمان السابق وجود مشكل عدم كفاءة في تونس، لافتا الي التهرب من هذاالمشكل الأساسي ، وفق تعبيره.
وقال المليكي خلال حواره، اليوم الخميس في حصة الماتينال باذاعة شمس أف أم ، إن تونس أصبحت مثل الكرة بين الدول وتتسول من أجل خلاص بواخر القمح والمحملة بالمواد الأساسية، حسب قوله.
وأقر المليكي انه “لايمكن تسيير شؤون الدولة بمنطق الخونة والمتآمرين والصادقين وغير الصادقين”، مضيفا ان “البلاد حاليا تعيش على وقع منطق الجمع أي ان الجميع فاسدين”.
وعلى ذلك، قال إنه تم تصنيف “أصحاب المخابز على أنهم متآمرين والمعلمين خونة والقضاة ليسوا في المحطة التاريخية والإعلاميين يعملون على تطبيق أجندة اجنبية”.
وشدد الناشط السياسي على ضرورة “تحسين الدولة من الداخل من خلال اصلاح الإدارة ورقمنتها”.
المليكي أوضح ان “كلمة تطهير الإدارة تحيل الى العقاب الجماعي وليس لاصلاح الوظيفة العمومية”.
وأضاف “يمكن تحسين الإدارة لتجنب اختراقها من أي نظام قائم”.
وأشار المليكي إلى “إمكانية الإعتماد على تقارير محكمة المحاسبات التي تحيل الى تسجيل مخالفات وتجاوزات في بعض الإدارات وفتح الملفات من طرف هيئة الرقابة الحكومية”.
وعلى ذلك، أكد المليكي ان إصلاح الوظيفة العمومية اهم من التطهير، مشددا أن المطلوب هو الإصلاح الإداري.
وأفاد الناشط السياسي انه يوجد نوع من التخبط والضعف في تسيير شؤون البلاد اهم تجلياته في الإدارات والوظيفة العمومية.