قالت مصادر على عين المكان أين تجري عمليات مراقبة السفينة الغارقة في سواحل مدينة قابس ان الخبراء والفنيين التونسيين تمكنوا اليوم من شفط 10 الاف لتر من الوقود المخصص لمحركات السفينة كما انتهت اليوم اللجان الفنية من وضع تصوراتها وخططها لشف شحنة السفينة من القزوال والتي تقدر بنحو 750 طنا وان التقارير النهائية ستسلم يوم الغد الى اللجنة الوطنية تحت اشراف جيش البحر لتقرر ما تراه صالحا.
كما علمنا انه وقع اليوم تعزيز الحزام الواقي من التسرب بحجم عشرة أمتار اضافية وذلك لمنع حدوث أية مفاجئة غير سارة .
وقبل ذلك أكدت وزيرة البيئة ليلى الشيخاوي انتهاء عملية شفط الوقود المتسرّب من محرّك السفينة الغارقة في خليج قابس بنجاح، والشروع في عملية إفراغ خزان السفينة من الوقود.
وقالت وزيرة البيئة، ليلى الشيخاوي، في تصريح صحافي عقب معاينة موقع غرق السفينة، إن “الوضع لم يعد مخيفاً، وإنه ستنطلق عملية شفط شحنة السفينة. تجاوزنا مرحلة الخطر بنسبة 90 في المائة، وأطمئن أهالي قابس. تسربت كمية وقود صغيرة من السفينة المنكوبة، التي تمّ تطويقها بالحواجز العائمة، والغطاسون بصدد تحديد المكان الذي ستتم فيه عملية الشفط”.
وفي الأثناء نفت هيئة ميناء دمياط ما تم تداوله في وسائل الإعلام المختلفة بخصوص حادث غرق السفينة (XELO)، في خليج قابس وما أشارت له تلك الأنباء أنها كانت مغادرة من ميناء دمياط ومتوجهة إلى أحد موانئ مالطا.
وقالت هيئة ميناء دمياط في بيان لها ، إن السفينة المذكوره لم يسبق استقبالها بالميناء على الاطلاق وبالتالي لم يكن ميناء دمياط هو ميناء المغادرة للسفينة الغارقة.