أكدت حركة النهضة أنها تتابع ما يتم تداوله في بعض صفحات التواصل الاجتماعي من تدوينات وتصريحات عدائية تستهدف حركة النهضة بالكذب والافتراء والتشويه، وفقها.
ونددت في ذات السياق، بالمتسببين في موجة الحرائق التي انتشرت في عموم البلاد، مطالبة السلط بتحمّل مسؤولياتها في فتح تحقيق جدّي وشفاف لكشف المتورطين في هذه الجرائم وحماية الممتلكات العامة والخاصة، ومؤكدة “عزمها على التتبع القضائي لكل من يتهمها زورًا وبهتانًا بهذه الجرائم”، وفق بيان للحركة نشر ليل الخميس 5 ماي 2022.
وكذّبت الحركة “جملة وتفصيلًا اتهام القيادي باتحاد الشغل سامي الطاهري للحركة بالوقوف وراء تسريب وثيقة مزوّرة تستهدف الأمين العام للاتحاد العام التونسي للشغل”، مجددة التأكيد على احترامها لشخصه وسُمٌوّها عن هذه الممارسات التي تستهدف زرع الفتنة بين التونسيين وتحتفظ بحقها في التتبع القضائي لكل من يفتري عليها، وفقها.
ونبهت، في ذات البيان، الرأي العام الوطني إلى خطورة خطاب التقسيم والتحريض ودعوات العنف والفوضى وآثارها المدمرة على السلم الأهلي والوضع السياسي والاقتصادي والاجتماعي للبلاد.