أصدرت حركة النهضة بيانا ترد فيها على بيان أصدره حزب الوطد الموحد حول عملية جربة جاء فيه ” على إثر إصدار المدعو منجي الرحوي بيانا بتاريخ 10 ماي 2023 ، احتوى كومة من الحقد والأباطيل و الأراجيف والاتهامات المجانية لحركة النهضة والتحريض عليها، فإن حركة النهضة :
1- تعلم الرأي العام الوطني وكافة القوى الديمقراطية والمدافعة عن الحرية والمواطَنة بقرارها رفع شكاية جزائية عاجلة ضد المدعو منجي الرحوي وتحمله مسؤولية ما ينجر عن ادعاءاته الكاذبة من تحريض على حركة النهضة وتهديد لسلامة مناضليها ومناضلاتها.
2 – تذكّر بأن المدعو الرحوي، شخص غير ذي صفة ومطرود من حزبه ولم يبقَ له من دور سوى الكذب على حركة النهضة والإفتراء عليها، والعمل على ضرب أسس التعايش بين التونسيين والتونسيات.”
وأدان حزب الوطنيين الديمقراطيين الموحد بشدة، (شق مؤتمر الحمامات) “العملية الجبانة والمشينة”، التي جدت
أمس الثلاثاء بمعبد الغريبة بجربة، والتي أسفرت عن وفاة عون أمن وزائرين وإصابة خمسة أمنيين وأربعة أشخاص آخرين، وتزامت وفق تقديره “مع بداية تعافي البلاد والشروع في المحاسبة القضائية لرموز الإرهاب والمتواطئين معهم، وعلى رأسهم أمير جماعة الإخوان في تونس راشد الغنوشي”، على حد توصيفه.
واعتبر الحزب في بيان له اليوم الأربعاء10 ماي 2023، أن هذه العملية “المشينة” تعد “حلقة أخرى من حلقات استهداف البلاد منذ صعود حركة النهضة الاخوانية إلى الحكم في تونس”، وما رافق ذلك من نشر للإرهاب عبر اختراق أجهزة الدولة، وتشكيل عصابات أمنية موازية وتنصيب نقابات أمنية موالية، وفتح مراكز تدريب وشبكات تسفير ومراكز إعلامية خاصّة، وإغراق البلاد بالسلاح والمال الفاسد والمشبوه، فضلا عن نشر ثقافة التكفير والقتل”، حسب تعبيره.
وأكد أنه “يعمل على دفع السلط والقضاء إلى المضي قدما في محاسبة شاملة للمسؤولين على عشرية الخراب، والإسراع بمراجعة التعيينات التي تمّت في كلّ مفاصل الدولة، وحلّ الجمعيات المشبوهة والإصلاح الجذري لكلّ مواطن الخراب في الاقتصاد والتربية والثقافة”.