أعرب حزب آفاق تونس عن رفضه “التّمشّي الأحادي والتسلّطي الذي يعتمده رئيس الجمهورية في مساره الإصلاحي” وما سيترتّب عنه من “استفتاء صوري لدستور معدّ مسبقا، ومن انتخابات شكلية تؤسس لدولة قيس سعيّد، والمسّ من السلم الاجتماعي والانتقال الدّيمقراطي ومكاسب الثورة”.
وأكّد الحزب في بيان صادرعن مكتبه السياسي اليوم الاثنين أنّ رئيس الدّولة حوّل “25 جويلية من صدمة إيجابية إلى خيبة أمل وخيانة لانتظارات التونسيين والتونسيات”، مشددا على أنه “لا رجوع إلى الوراء وإلى ما قبل 25 جويلية، وإلى “ديمقراطية عرجاء، مريضة و صورية ساهمت بشكل مباشر في الأزمة الشاملة التي تمرّ بها تونس حاليا جرّتنا إليها أطراف بعينها تتحمّل مسؤولية ذلك”.
كما أكّد رفضه تسييس مؤسّسات الدّولة والعبث بها، من مؤسسات أمنية وعسكرية ومجلس الأمن القومي، في توجيه رسائل سياسية وفي تعيينات ارتجالية في صلب الدولة والإدارة القائمة على الولاء والمحسوبية وصراع الأجنحة والذي قال انه يذكّر “بحقبات سوداء في تاريخ تونس”.
وشدّد “آفاق تونس” على :رفضه للدّكتاتورية والانفراد بالسلطة والسّير نحو الفشل الاقتصادي و الاجتماعي “الذي تنكره الحكومة الحالية، مضيفا ان رئيسة الحكومة نجلاء بودن صرحت بوجود نجاحات مزعومة، في وقت تعيش فيه بلادنا أزمة اقتصادية واجتماعية غير محمودة العواقب تتفاقم يوما بعد يوما تنتظر رؤية وشجاعة وتمكّن لحلحلتها”، وفق نصّ البيان.