أخبار دولية
بعد ان قررت فرنسا و ألمانيا اغلاق حدودهما امام المهاجرين القادمين من ايطاليا مما يعني تعلق لاتفاقية دبلن قالت مجموعة من نواب حركة خمسة نجوم الايطالية – معارضة- ” “إن تصريحات ممثلي الأغلبية الحاكمة في ايطاليا ضد القرار الفرنسي والألماني بوقف التعاون بشأن العودة الطوعية للمهاجرين إلى وطنهم مذهلة.
وهو قرار خطير بالتأكيد ولكن يمكن التنبؤ به إلى حد كبير بعد اختيار حكومة ميلوني التي تعد فورزا إيطاليا جزءًا منها – لمنع إعادة قبول المهاجرين الخاضعين لاتفاقية دبلن من فرنسا و ألمانيا“
. “لقد تم الاختيار، كما أكدت وزارة الداخلية، بسبب حالة الطوارئ الناجمة عن الفشل التام لسياسات الهجرة التي تنتهجها حكومة ميلوني والاتفاقيات الفاشلة مع ليبيا وتونس والتي كان ينبغي أن تمنع المغادرة.
وبفضل هذه الخطوة والتمزقمع باريس وبرلين، فإن المخاطر ــ التي يسلطون الضوء عليها ــ تقضي بشكل نهائي على أي أمل في تضمين الميثاق الأوروبي الجديد بشأن الهجرة آلية تضامن تنص على إعادة التوزيع التلقائي والإلزامي للمهاجرين الذين يصلون إلى شواطئنا. ووجهت ضربة أخرى للمصلحة الوطنية من حكومة الوطنيين الفاشلة”.
من جهته أعرب سيناتور إيطالي معارض عن الاقتناع بأنه “ليس خطأ (رئيسة الوزراء جورجا) ميلوني إذا زاد عدد المهاجرين الوافدين، بل إنها أزمة دولية”.
وقال زعيم تيار “القطب الثالث” المعارض، كارلو كاليندا، في تصريحات متلفزة الأربعاء، إن “المهاجرين غير النظاميين، على الرغم من وصولهم كل عام، يظلون دائماً على حالهم لدينا، أولئك الـ450 ألفاً”، لأن “بقية الوافدين يذهبون من ثم إلى دول أوروبية أخرى”.
وأضاف كاليندا، أن “هذا هو السبب في أن إغلاق الحدود يمثل خطرًا مميتًا بالنسبة لنا، لأنهم بدلاً من مغادرة بلادنا سيبقون فيها”. وأوضح أن “ما سمحت لنفسي باقتراحه على ميلوني هو أن تقوم بالعمل مع المفوضية الأوروبية، فرنسا وألمانيا لإعادة فتح هذه الحدود”، كما “ينبغي في الوقت نفسه تجديد مراكز الاستقبال هنا”.
وخلص عضو مجلس الشيوخ الى القول، إن “هذه الحكومة مع وصولها إلى سدة الحكم، سقطت كل الوعود بفرض الحصار البحري وغيره، ولا بد من استعادة مهمة (صوفيا) الأوروبية الدولية التي كانت تسيطر على حدود أوروبا خارج المياه الإقليمية”.