قال خبراء في مجال التجارة الدولية أن بلاغ وزارة التجارة حول رفض شحنة الزيت غير مطابق للواقع اذ انه لا يمكن لأي سفينة شحن أن تتحرك من مينائها وهي تحمل شحنة لوجهة معينة وخاصة شحنة مواد غذاية قبل أن تجري جميع الفحوصات اللازمة وتحصل على تحليل من مخبر محايد ووفقا للمواصفات التي يضعها الاتحاد الأوروبي .
وكانت وزارة التجارة وتنمية الصادرات،أعلنت أمس أنّ الديوان الوطني للزيت قام بتوريد 6 آلاف طن من زيت الصوجا الخام، وبعد شحن هذه الكميّة من ميناء برشلونة بإسبانيا يوم 4 جويلية وإجراء التحاليل المطلوبة للتثبت من مطابقتها للمواصفات الفنية قبل الاستلام، تبيّن بعد وصول الباخرة المحملة بهذه الشحنة إلى ميناء سوسة يوم 7 جويلية واستكمال كافة التحاليل والتثبت من نتائجها، أنها غير مطابقة للمواصفات التعاقدية.
وأكدت الوزارة أنه حرصا على سلامة وصحة المستهلك التونسي تم رفض قبول هذه الشحنة وإرجاعها للمزود، وغادرت الباخرة ميناء سوسة بعد الاتفاق مع المزود على تسليم الديوان لشحنة أخرى بنفس الكمية تشحن موفى شهر جويلية الجاري لتصل الى الموانئ التونسية بداية شهر أوت 2022 على أقصى تقدير لضمان تزويد السوق منم ادة الزيت النباتي المدعم.