في تعليقه على اللقاء الذي جمع بعض قياديي الحزب برئيس الحكومة هشام المشيشي أمس الثلاثاء،أوضح القيادي في حزب قلب تونس عياض اللومي أنّه لم يتم التداول في مسألة التحوير الوزاري، رغم اقتناع المشيشي برؤية قلب تونس ومقاربته بخصوص وجوب إجراء تقييم للأداء الوزاري ”.
وقال: ”حسب ما فهمناه من تصريحات رئيس الحكومة أمس ليس هناك نية لإجراء تحوير وزاري في الوقت الراهن، ولعله السبب وراء عدم علم رئيس الجمهورية بذلك لأنّ الصورة لم تتوضّح بعد.. وأعلمنا المشيشي بأنّ علاقته برئيس الجمهورية منسجمة ولا تشوبها شائبة”.
وتابع: ”قلب تونس حزب جدي ويتعامل مع المؤسسات لا مع صفحات فايسبوك، ولم نتلق أي مرسوم رسمي من رئيس الحكومي بخصوص التحوير ولم يطلب منا أو يقترح علينا أي أسماء”.
مقابل ذلك أكّد رئيس كتلة تحيا تونس بمجلس نواب الشعب مصطفى بن أحمد، خلال استضافته في برنامج “ميدي شو” اليوم 12 جانفي 2021، أنّ هناك تحويرا وزاريا مقرّرا، وفق ما صرّح به رئيس الحكومة هشام المشيشي، بصفة رسمية، الخميس الماضي خلال جلسة جمعته بالأحزاب المانحة الثقة للحكومة – من بينها قلب تونس – دون أن يقدّم تفاصيل، وفق تعبيره.
وأوضح المتحدّث: “قال لنا المشيشي في كلمتين أسباب إقالة وزير الداخلية وتكلم قليلا عن الجائحة… فيما قلّ كلامه عن التحوير”، وتابع: “المشيشي قال لنا حرفيا ربما حان الوقت لإجراء تحوير وزاري”.