تساءل خبير في الأمن السيبراني بفرنسا رفض الكشف عن هويته لماذا لم تقم السيدة نادية عكاشة باعلام ادارة تويتر بوجود حساب وهمي باسمها خاصة وان هذا الحساب مفتوح منذ شهر أفريل الماضي خاصة وانها امرأة غير عادية فهي مديرة الديوان الرئاسي .
من جهة اخرى يقول هذا الخبير في تصريح لتونزي تيليغراف انه بامكان اي كان ان ينتحل صفة شخص اخر ويفتح حسابا باسمه وتحت صورته ولكن اذا كان هذا الحساب الذي يحمل العلامة الزرقاء فان الوصول الى صاحبه ليس بالأمر الصعب لأنه سيترك خلفه رقم حساب بنكي وهوية كاملة والمدينة التي انطلق منها وهي معطيات يحق للسيدة نادية عكاشة الوصول اليها اذا ما رأت أن ضررا لحقها من هذا الحساب الوهمي .
وبالفعل قامت نادية عكاشة يوم 25 جانفي الماضي بنشر تدوينة قالت من خلالها ” لا علاقة لي بهذه الصفحة التي تنتحل شخصيتي (اسمي و صورتي) و لا بأي صفحة أخرى غير صفحتي الرسمية هذه المصادق عليها من قبل إدارة فايسبوك.
وتعود اخر تدوينة لنادية عكاشة الى يوم 31 ماي الماضي حيث قالت من خلالها ”
مرة أخرى يتم الزج باسمي داخل قائمة متكونة ممن لا يمكن أن يجمعني بهم أي شئ، ممن عملوا على تشويهي عندما كنت ممارسة لمهامي على رأس ديوان رئاسة الجمهورية، ممن ألحقوا الضرر بي و بعائلتي و ببلادي. في الحقيقة ليس لي ما أقول سوى الخزي و العار لفشلة دأبوا على الفبركة و التلفيق و التشويه كلما ظاقت عليهم الدوائر و آستعصى عليهم إيجاد الحلول لما فعلوا بأيديهم.
آثرت منذ استقالتي احترام واجب التحفظ و ابتعدت لعدة أسباب و لكنني سأعود و سأدلي بما لدي حتى يعلم التونسيون من الخائن و من المتآمر و من المتحيل.
لمن لا يتوانون عن ذكر آسمي و ذكر حتى أخي المتوفي للدفاع عن ملفاتهم أقول لقد أكرمتكم يوم كنتم أذلاء أما اليوم فأنتم لا تثيرون إلا الشفقة.”