يبدو أن حركة الشعب المؤيد القوي لما يسمى بمسار 25 جويلية لم تأخذ على محمل الجد تصريحات رئيس الجمهورية وهو يؤكد أول أمس وبحضور رئيسة الحكومة نجلاء بودن بأنه لا تفويت في مؤسسات القطاع العمومي
اذ أصدرت الحركة اليوم بيانا أدانت من خلاله ” تلويح الحكومة برفع الدعم عن المواد الأساسية والطاقية والتفويت في بعض المؤسسات العمومية استجابة لشروط صندوق النقد الدولي، في الوقت الذي تعيش فيه البلاد أزمة اجتماعية حادة تجسدت في ارتفاع غير مسبوق، للأسعار وفقدان عديد المواد الأساسية وارتفاع وتيرة الهجرة غير النظامية، حسب نصّ البيان.”
واعتبرت الحركة ” أن التزامات الحكومة الحالية الموكول لها إدارة المرحلة الإستثنائية مع صندوق النقد الدولي دون تشريك الأطراف الإجتماعية والسياسية المؤمنة بمسار 25 ستؤدي إلى هزات اجتماعية وشعبية عنيفة تهدد استقرار البلاد ومؤسساتها.”
ويوم الاربعاء 9 نوفمبر 2022 قال سعيد في اجتماع مع رئيسة الحكومة نجلاء بودن إنه “لن يكون هناك تفريط، كما يدعي البعض، في المؤسسات والمنشآت العمومية”.
وجاء في بلاغ رئاسي أن اجتماع سعيد وبودن تطرق إلى “الوضع العام في البلاد، والتوازنات المالية للدولة” حيث أكد الرئيس “حرصه على مقاربة هذه القضايا مقاربة جديدة تقوم على العدل والإنصاف وعلى عدم تخلي الدولة عن دورها الاجتماعي”.
