أخبار دولية – ليبيا
كشفت وكالة “أسوشييتد برس” الأمريكية نقلًا عن مسؤولين في حكومة الوحدة الوطنية، أن رئيس الحكومة عبد الحميد الدبيبة هو من أعطى الضوء الأخضر للاجتماع بين وزيرة خارجيته نجلاء المنقوش ووزير الخارجية الإسرائيلي الشهر الماضي خلال زيارته روما، وقد رتب مكتب الدبيبة اللقاء بالتنسيق مع المنقوش.
ووأوضحت الوكالة أن المنقوش قدمت إحاطة للدبيبة بعد عودتها من لقاء وزير الخارجية الإسرائيلي، مشيرة إلى أن تطبيع العلاقات بين ليبيا والاحتلال الإسرائيلي نوقش لأول مرة في اجتماع الدبيبة ومدير وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية ويليام بيرنز، الذي زار #طرابلس في جانفي الماضي.
وذكرت الوكالة الأمريكية، أن الدبيبة أخبر الاستخبارات الأمريكية بموافقة حكومته الأولية على الانضمام لاتفاقيات إبراهام للتطبيع مع #إسرائيل التي ترعاها الولايات المتحدة، ولكنه كان قلقًا من ردة الفعل الشعبية في ليبيا المعروفة بدعمها التاريخي للقضية الفلسطينية.
وظهر اليوم أعلن رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبدالحميد الدبيبة من داخل مقر السفارة الفلسطينية في طرابلس، إقالة وزيرة خارجيته نجلاء المنقوش من منصبها، واصفاً تصرفها بالفردي لنقص خبرتها الدبلوماسية، مؤكدا على موقف ليبيا الثابت تجاه القضية الفلسطينية.
وفي 12 جانفي الماضي قام مدير “وكالة المخابرات المركزية الأمريكية” وليام بيرنز بزيارة مفاجئة مدتها يوم واحد إلى ليبيا، حيث التقى قائد “الجيش الوطني الليبي” خليفة حفتر في بنغازي ورئيس “حكومة الوحدة الوطنية” عبد الحميد الدبيبة في طرابلس. وأثارت زيارة بيرنز الكثير من التكهنات حول الغرض من الزيارة وحول المسائل التي أُثيرت بينه وبين محاورَيه الليبيَين.
