قال ماركوس كورنارو سفير الاتحاد الأوروبي بتونس في تغريدة له مساء أمس حول الموقف الرسمي التونسي من الغزو الروسي لأوكرانيا ” آمل أن يعكس هذا أيضًا الوضع في تونس: البقاء على الحياد بين المعتدي والضحية هو موقف! “
وكان السفير الأمريكي السابق بتونس غوردن غراي غرد بدوره متسائلا ” قبل عشر سنوات من هذا الشهر ، وقفت حكومة # تونس على الجانب الصحيح من التاريخ من خلال استضافة مؤتمر “أصدقاء # سوريا” الأول. لماذا لم تظهر الحكومة التونسية اليوم نفس الشجاعة الأخلاقية وأدانت غزو # روسيا لأوكرانيا؟
وكانت الخارجية التونسية دعت إلى حل النزاع الروسي الأوكراني بالطرق السلمية، مبدية قلقها حول تصاعد التوتر بين البلدين.
وقالت إن تونس “تتابع بانشغال التطوّر السريع للأحداث في أوكرانيا وارتفاع حدّة التوتّر في المنطقة. ومن منطلق مواقفها الثابتة بضرورة تغليب منطق الحوار كأفضل السبل لفضّ النزاعات بين الدول، تدعو تونس جميع الأطراف المعنيّة إلى العمل على تسوية أي نزاع بالطرق السلمية”.
وأضافت، في بلاغ أصدرته مساء الجمعة: “كما تهيب تونس بالمجموعة الدولية لبذل قصارى الجهد لتشجيع جميع الأطراف على المفاوضات والدفع نحو التوصّل إلى تسوية عاجلة لهذه الأزمة بما يمكّن من حفظ أرواح المدنيين الأبرياء واستعادة الأمن والاستقرار في المنطقة”.