تونس – أخبار تونس
خلال حضوره يوم أمس ضمن برنامج ميدي شو مع الاعلامي الياس الغربي علق بسام النيفر الخبير الاقتصادي على تصريح لجنة الصلح الجزائي بخصوص وجود ملف لطالب للصلح جزائي بقيمة 30 مليار دينار، قائلا “على حدّ علمي، نحن لا نملك مثل هذه الثروة لأشخاص في تونس، فهذا رقم يفوت القيمة السوقية لبورصة تونس الكلّ”.
وأكّد النيفر أنّ هذا الرقم يُضاهي كلّ ودائع التونسيين في البنوك، قائلا: “اعتقد أنّ هناك خطأ في الوحدة”.
هذا الرقم خلف تعاليق شتى بين متعجب ومتهكم فيما ذهب الكثيرون في البحث عن هوية هذين الزوجين اللذين يملكان هذا المبلغ الخيالي الذي يتجاوز ثروة الاخوين المصررين ساويرس وللذينتضعهما مجلة فوربس في اعلى قائمة الاغنياء العرب .
لم يتجاوز الاعلان عن هذا الرقم الأسبوع لتكشف الاعلامية زينة الزيدي باذاعة شمس أف أم ضمن برنامجها ” استوديو شمس ” عن السر الدفين لتعلن على الهواء مباشرة في حصة اليوم “زينة زيدي ، أشارت خلال حلقة” أن عائلة هذا الشخص تواصلت معها. وكان أقارب هذا الشخص سيؤكدون له أنه لا يوجد طلب تسوية تصل إلى ثلاثين مليار أو تريليون دينار. أخبر الأخ المعني الوسيط أن ثلاثة محامين مسؤولون عن التفاوض مع اللجنة وأنه لا يملك مالا .”
واتصل المحامون بقاضي التحقيق وباللجنة الوطنية للصلح الجزائي ليؤكدوا له أنه لا يملك المال. سيعاني من عدم الاستقرار النفسي. تم اعتقاله. كان رئيسًا لإحدى الاتحادات الرياضية الصغيرة. تمت مقاضاته بسبب شيكات معدومة … ليس لديه مال. وأضافت أن البنك المركزي يمكن أن يؤكد ذلك. ”
وكان عضو من لجنة الصلح الجزائي كشف لرئيس الدولة قيس سعيّد أول أمس ان هناك ملف لطالب صلح عرض فيه قرابة 30 مليار دينار تونسي .
ولكن من هو صاحب هذا المبلغ الوهمي
تونيزي تيليغراف تحصلت على معطيات من مصادر جديرة بالثقة تؤكد المعطيات التي كشفت عنها الزميلة زينة الزيدي وتضيف ان المعني بالأأمر يدعى ع .ب عاطل عن العمل من متساكني احدى معتمديات ولاية أريانة مطلق ولديه مشاكل مع القضاء بخصوص النفقة وخلال اشرافه على جامعة رياضية صغيرة تعنى بفنون القتال Jūjutsu قبل ان يعزل منها خلال جلسةعامة بعد ان لوحظ عليه سلوكات غريبة. مع العلم وانه كان يقيم بالسكنى مع والدته حتى وهو متزوج ويسهر شقيقه وشقيقته على مصاريفه اليومية .
وكان دائما يفشي لمن يعرفهم ما يعتبره اسرارا وهويخبرهم عن قرب حصوله على 400 مليون من دولة خليجية و200 مليون من بلد اخر و500 مليون من بلد ثالث .
عائلته قامت بعرضه على الطبيب واستنتج انه مصاب بنوع من ازدواج في الشخصية وحين تم القبض عليه بسبب اصداره شيك بلا رصيد تقدم محاموه بشهادة طبة تؤكد مرضه النفسي الا ان هذا الطلب قوبل بالرفض وفي الاثناء جرت عدة اختبارات حول املاكه ليجدوا في النهاية انه لا يملك ف حسابه الخاص 50 دينارا فقط .