أفاد مصدر دبلوماسي لتونيزي تيلغراف انه خلافا لما أعلن عنه أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، حول التوصل إلى تسوية للخلافات بين تونس والمغرب على خلفية مؤتمر تيكاد، والذي نقلته وسائل إعلام مصرية “لا أساس له من الصحة”وأن كل ما حصل تبادل لبعض الكلمات بين وزيرا خارجية تونس والمغرب خلال الجلسة حول نقطة خلافية تتعلق بمؤتمر تيكاد حيث تدخل مندوب الاردن لتسوية ، إلى تسوية الخلاف بين المغرب وتونس، “تهم حصرا فقرة اقترح الوفد التونسي إدراجها بشأن قمة +تيكاد+، والتي رفضها المغرب رفضا قاطعا”.
وفي الأثناء أفاد مصدر دبلوماسي مغربي أن تصريح أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، حول التوصل إلى تسوية للخلافات بين تونس والمغرب على خلفية مؤتمر تيكاد، والذي نقلته وسائل إعلام مصرية “لا أساس له من الصحة”.
المصدر الذي تحدث مع موقع “اليوم24″ المغربي ، فإن الاجتماع الذي عقد بالقاهرة كان متعدد الأطراف، بمناسبة الاجتماع التشاوري لوزراء الخارجية العرب في القاهرة.
وأضاف أنه لم يعقد اجتماع ثنائي بين تونس والمغرب، مضيفا أنه جرى التوافق خلال الاجتماع متعدد الأطراف على قرارات تتعلق بالاجتماع ذاته، وليس بتداعيات مؤتمر تيكاد.
وكانت صحيفة “القاهرة 24″، نقلت عن أبو الغيط قوله إنه جرى عقد لقاء ثنائي بين وزيري خارجية المغرب وتونس، خلال الاجتماع التشاوري لوزراء الخارجية العرب في القاهرة وتمت تسوية الخلاف بين البلدين.