نفى وزير الدفاع الجزائري السابق خالد نزار، خبر زيارة السفير السعودي له في بيته بداعي التضامن معه بعد قرار القضاء السويسري إحالة قضيته للمحاكمة، وهو الخبر الذي نشرته صحيفتان جزائريتان في الصفحة الأولى.
وقال نزار في أول تدخل له بعد عودة قضيته مع العدالة السويسرية للواجهة، في رد له نشره “ألجيري باتريوتيك”، الموقع الصادر بالفرنسية الذي يديره ابنه، إنه ينفي المعلومات التي تم نشرها عن لقائه سفير المملكة العربية السعودية في الجزائر. وأضاف: “منذ تقاعدي، توقفت عن كافة الأنشطة الرسمية، وامتنعت دائمًا عن التدخل في إدارة شؤون الدولة”.
وتابع اللواء المتقاعد أنه يغتنم الفرصة ليحيي تصريح وزير الخارجية عقب ما وصفها بـ”الانتهاكات التي ارتكبتها المحكمة الجنائية السويسرية في التحقيق معي”.
وكانت صحيفتا “الخبر” و”لوسوار دالجيري” الجزائريتين قد نشرتا المعلومة على صدر صفحتهما الأولى، اليوم نقلا عن مصدر وُصف بـ”العليم”. وكتبت “الخبر” أن زيارة السفير عبد الله بن ناصر البصيري، للواء المتقاعد خالد نزار “لقيت تقديرا بالغا من رئاسة الجمهورية وتثمينا عاليا يعكس الاحترام الذي تكنه المملكة السعودية وحكامها للجزائر”. وأبرزت أن “تفاعل الرياض مع رد الجزائر على سويسرا فى قضية خالد نزار يعتبر تأكيدا منها على الكفاح الذي خاضته الجزائر ضد الإرهاب الأعمى”.
