كشف الدكتور مراد بهلول خبير علوم التربية ومناهج التعليم لدى اليونسكو:عن وجود 10 بالمائة من التلاميذ الذين يلتحقون بالسنة الأولى ابتدائي لا يستطيعون الوصول الى مرحلة التعليم الأساسي. كما كشف عن وجود طفل على ثلاثة أطفال في تونس خارج المدرسة وهذا هذا إشكال كبير..”
كما تحدث الدكتور مراد بهلول عبر اذاعة موزاييك اليوم عن تراجع عدد الطلبة بعد أن تأزمت الوضعية بعد 2010.. ولكن الإشكال بدأ منذ 1991.. عندما تحوّلت تونس من عمومية التعليم إلى إجباريته… وتونس هي الدولة الوحيدة التي تفرض إجبارية التعليم ولكنها لم تؤدّ إلى انخفاض الأمية…”…
وحسب بهلول فان الاشكالية تكمن في ” تحول المؤسسة التربوية في تونس من مؤسسة إلى خدمات مما أدى إلى تراجع الشخصية الاعتبارية للمعلّم…”
وحسب بهلول فان ‘ النقاش اليوم هو كيف ستكون المدرسة التونسية مستقبلا.. هذا هو النقاش الحقيقي..والا باش نقعدوا نرقّعوا ونستدركوا…”
ومؤخرا كشفت النتائج الرسمية عن ارتفاع للنسبة العامة للأمية بالبلاد والمقدرة في حدود 17.7 بالمائة أي ما يقارب مليوني أمي، .
وخلال الأسبوع المنقضي كشف وزير التربية فتحي السلاوتي، عن أن 30 ألف تلميذ يغادرون سنويًا مقاعد الدراسة بشكل نهائي.
ونبه السلاوتي من خطورة ظاهرة الانقطاع المدرسي، التي تهدد الشباب ومستقبل تونس، معتبرًا أن المنقطعين عن الدراسة يكونون عرضة لشتى المخاطر على غرار الهجرة غير النظامية والمخدرات، وغيرها من السلوكات المحفوفة بالمخاطر، وفق تعبيره.