أعلن السفير الأمريكي بتونس جوي هود على فيسبوك صباح أمس عن وصول باخرة محملة بأكثر من 25 ألف طن من القمح الأمريكي الصلب لمساعدة الشعب التونسي في مواجهة نقص الإمدادات الناتج عن الغزو الروسي على أوكرانيا. وقالهود عبر رسالة بالصوت والصورة بصفحة السفارة : “قامت الولايات المتحدة الأمريكية والبنك الدولي بالشراكة مع ديوان الحبوب بتوفير هذا المكون الأساسي لخبز الطابونة والكسكسي والمقرونة وغيرها من الأطعمة التي تعتمد على الحبوب”.، وفق ما نشرته السفارة الامريكية.
وأكد السفير جوي هود قائلا: “تهدف مساهمة اليوم إلى ضمان توفر القمح الأمريكي للأسر التونسية استعدادًا لعيد الفطر، خاصة الأسر التي هي في أمس الحاجة إليه”.
ولكن يبدو ان السيد جوي هود قد تسرع في الاعلان عن وصول هذه السفينة أو أنه قد أخطأ لغويا في استخدام عبارة وصول او ان معلوماته لم تكن دقيقة اذ وفقا لمصادر متطابقة قريبة من ديوان الحبوب فان هذه السفينة مازالت لم تصل بعد الى اي ميناء تونسي وقالت مصادرنا ان اخر سفينة وصلت الى ميناء صفاقس وتم افراغ حوملتها كانت تحمل 27 الف طن من القمح اللين وان ثلاث سفن اخرى هي الاخرى تحمل حبوبا اشتراها الديوان هي في طريقها الى تونس ولكن ما هو متأكد أن عملية شراء 25 ألف طن من القمح الصلب من قبل الوكالة الأمريكية للتنمية والبنك الدولي قد تمت بالفعل وان الشحنة قد تصل في وقت لاحق ..
وفي نفس اليوم تقدّمت وزارة الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج، امس الجمعة، في بلاغ لها، بالشكر إلى السلطات الأمريكية على مبادرتها بتوفير شحنة من القمح الصلب تقدّر ب 25 الف طن إلى تونس بالتنسيق مع البنك الدولي. وذكرت الوزارة إن المبادرة تعكس العلاقات الودّية القائمة بين الشعبين الصديقين وتترجم التضامن والتنسيق المثمرين بين تونس والولايات المتحدة الامريكية في مواجهة التحديات والازمات الدولية على غرار أزمة الغذاء .
وظهر اليوم أعلنت مديرة الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، سامانثا عن هذه الشحنة من القمح وفي تعليق نشرته صفحة الخارجية الأمريكية على تيوتر جاء فيها : تشاركت الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية مع البنك الدولي لتأمين 25.000 طن متري من القمح الصلب للمساعدة في تعويض نقص الغذاء في تونس الذي تفاقم بسبب الحرب الروسية في أوكرانيا والجفاف التاريخي. وصادف تنفيذ هذه المبادرة مع حلول عيد الفطر المبارك.”