نفى وزير الخارجية المصري سامح شكري ما نقلته وكالة أسوشيتد برس أمس الأحد عن مسؤولين مصريين ودبلوماسي غربي من إن مصر قد تعلق معاهدة السلام إذا غزت القوات الإسرائيلية رفح.
وقال سامح شكري في مؤتمر صحفي مشترك مع وزيرة خارجية سلوفينيا في العاصمة السلوفينية ليوبليانا “توجد اتفاقية سلام بين مصر وإسرائيل وهي سارية على مدار الأربعين عاما السابقة ونحن نتعامل بثقة وفاعلية وسوف نستمر في هذا الأمر في هذه الحقبة، وأي تعليقات نطق بها بعض الأفراد بشأن هذا الأمر، ربما تكون قد شوهت.. ليس لدي تعليقات كثيرة بشأن المصادر التي تتحدث في الإعلام حيال هذا الأمر”.
وتحد المعاهدة بشكل كبير من عدد القوات على جانبي الحدود، على الرغم من أن البلدين اتفقا في الماضي على تعديل هذه الترتيبات ردا على تهديدات أمنية محددة. وقد سمح هذا لإسرائيل بتركيز جيشها على تهديدات أخرى.
إذا ألغت مصر الاتفاق، فقد يعني ذلك أن إسرائيل لم تعد قادرة على الاعتماد على حدودها الجنوبية كواحة للهدوء. ولا شك أن تعزيز القوات على طول حدودها مع مصر سيشكل تحدياً للجيش الإسرائيلي المنتشر بالفعل.
لكن ذلك سيكون له تداعيات خطيرة على مصر أيضا. تلقت مصر مليارات الدولارات من المساعدات العسكرية الأمريكية من الولايات المتحدة منذ اتفاق السلام.
إذا تم إبطال الاتفاق، فقد يعرض ذلك التمويل للخطر. كما أن التعزيز العسكري الضخم من شأنه أن يجهد الاقتصاد المصري المتعثر بالفعل.
Traduire le post