نفت الممثل الاعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية، كايا كالاس نية تقليص عدد الموظفين الدبلوماسيين في بعض سفارات الاتحاد الأوروبي وتركيز النشاط في بعض “المحاور” الإقليمية.
وأعلنت خليفة جوزيب بوريل أنها ستعمل على عدم إغلاق السفارات، على الرغم من الصعوبات المتعلقة بميزانية خدمة العمل الخارجي للاتحاد الأوروبي، والتي ستنخفض مواردها بمقدار 34 مليون يورو في عام 2025.
وقالت مخاطبة لجنة مراقبة الميزانية بالبرلمان الأوروبي، تعقيبا على تسريبات إعلامية عن توجه المفوضية لتقليص البعثات الدبلوماسية الأوروبية في الخارج، “إنها ليست خطتي، ولا أعرف لمن هذه الخطة. أستطيع أن أقول إنني تحدثت أيضًا مع رئيسة المفوضية (أورسولا فون دير لاين) حول هذا الموضوع. دعونا نحاول أن نفهم ماهية الخطة ومن أين تأتي”.
وكان موقع (بوليتيكو) الاخباري قد أفاد في وقت سابق بأن التكتل الأوروبي الموحد يسعى خلال الدورة التشريعية الجديدة 2024-2029 إلى وضع خطط لخفض عدد موظفيه في عدد من بعثاته الدبلوماسية في الخارج لصالح تعزيز وجوده في دول لديه فيها مصالح استراتيجية، وفق ما تضمنته وثيقة متداولة في بروكسل.