كشفت دراسة علمية إيطالية أن العمل عن بُعد أدى إلى تحسين نوعية الحياة بالنسبة لـ80٪ من العاملين به، فضلا عن اتاحة تنظيم وإدارة أفضل للالتزامات العائلية الخاصة”.
وتمخض اليوم الدراسي الذي نظمه المعهد الوطني لتحليل السياسات العامة (INAP) في مدينة بينيفينتو (مقاطعة كامبانيا ـ جنوب)، حول العمل عن بُعد، أن هذا الأخير “بالنسبة لـ72٪ من الفئة المشاركة به، يتيح قدرًا أكبر من الاستقلالية فيما يتعلق بأساليب، أوقات، إيقاعات وأماكن العمل، وفوق ذلك كله، يوفر وقت التنقّل بالنسبة لـ90٪”، من المشاركين.
وخلال اليوم الدراسي، قدم المعهد تقريرين، الأول: “آنية وآفاق العمل عن بُعد، نحو نموذج جديد لتنظيم العمل”، الذي يحلل أكثر من 15 ألف مقابلة مع موظفين تتجاوز أعمارهم الـ18 عامًا و5 نشاط/شركة محلية من القطاع الخاص”.
أما التقرير الثاني، فهو ينطوي على تحليل متعدد التخصصات لتجربة طبيعية تدور حول جودة العمل، ويحمل عنوان: “نحو عمل عن بُعد”.