الرئيسيةالأولىدكتور في التاريخ : ذكرى 14 جانفي فقدت زخمها ورمزيتها و17...

دكتور في التاريخ : ذكرى 14 جانفي فقدت زخمها ورمزيتها و17 ديسمبر كان حدثا فارقا

عاد محمد ذويب كاتب ودكتور في تاريخ تونس المعاصر والراهن لاسترجاع ذكرى 14 جانفي 2011 وسقوط نظام حكم الرئيس الراحل زين العابدين بن علي بعد 23 سنة من حكمه لتونس، معتبرا أن هذا الحدث فقد زخمه ورمزيته بعد مرور 14 سنة.

كما اعتبر المؤرخ في برنامج ”ميدي شو” اليوم الثلاثاء 14 جانفي 2025 أن تاريخ 17 ديسمبر 2010 كان الحدث الفارق في تاريخ الثورة التونسية، بعد أن أقدم محمد البوعزيزي على إضرام النار في جسده نفسه، والحدث أخذ أبعادا أخرى وانتشر في العديد من الولايات، إلى أن جاءت لحظة 14 جانفي.

اعتبر ذويب أن لحظة تولي محمد الغنوشي وفؤاد المبزع للسلطة كانت لحظة ”فرملة الثورة”، وأن النظام لم يسقط في 14 جانفي بل غيّر وجهته السياسية واستنجد بوجوه أخرى من الصف الثاني وبعض السياسيين المعارضين.. وكان الجميع يفكر في كيفية الوصول إلى السلطة ولم يتطرق أي طرف إلى كيفية الحكم وبلورة مطالب الثورة وخاصة المطالب الاقتصادية والاجتماعية ..’

واعتبر محمد ذويب أن الشباب التونسي لم يجد حظه في المنظومة ككل ولا في الأحزاب التي ينتمي إليها بعد الثورة، قائلا ” لا نرى وجوها شابّة.. والمفروض أن الشباب هو الأقدر على حل نزاعاته، وكنت أراهن أن تتخلى الشيوخ عن مناصبها، خاصة أن زعماء صغار السن يتصدرون المشهد في العالم، لكن في تونس لا نرى زعيما سياسيا أقل من 50 سنة..”

مقالات ذات صلة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

- Advertisment -

الأكثر شهرة

احدث التعليقات

error: Content is protected !!