كشف وكالة نوفا الإيطالية عن إجراء رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبدالحميد الدبيبة، مساء اليوم الثلاثاء، زيارة رسمية إلى تونس.
ونقلت الوكالة الإيطالية عن مصادر ليبية، أنّ الدبيبة سوف يزور تونس على رأس وفد يشمل رئيس الأركان العامة محمد حداد، ورئيس المخابرات ورئيس خدمة الأمن الداخلي، وقائد قوات مكافحة الإرهاب، في ثاني زيارة خارجية للدبيبة خلال أيام قليلة، حيث زار الجزائر الأسبوع الماضي.
وتقول الوكالة أنّ الدبيبة يحاول إحياء قيادته عقب تكليف مجلس النواب لفتحى باشاغا، بتشكيل حكومة جديدة، بديلة عن حكومة الدبيبة.
وقال مصدر دبلوماسي أوروبي موجود في تونس، في تصريحات لوكالة نوفا الإيطالية إنّ تونس مثل الجزائر، تقف الآن إلى جانب الدبيبة.
ولئن التزمت تونس الصمت ولم تعبر عن موقفها صراحة بخصوص صراع الشرعيات في ليبيا بين عبد الحميد دبية وفتحي باش أغا المعين من قبل مجلس النواب الليبي الا ان الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون حسم أمره أول أمس ليعلن إنّ “بلاده تدرس إمكانية تنظيم لقاء دولي لحلّ القضية الليبية، لأنّ الجزائر لن تقبل باجتماع بوادر فشله ظاهرة، أو يؤدي إلى تفرقة الدول العربية”، وفق تصريحه.
وحسم تبون مسألة الشرعية في ليبيا، وقال في حوار صحفي، يوم السبت: “عبد الحميد الدبيبة هو الرئيس الشرعي للحكومة، لكنّنا لن نتدخل من أجل التفرقة، سنسعى للإجماع، لأنّ قناعتنا أنّ الحلّ لن يكون خارج الإجماع الليبي”.