توجه الديبلوماسي خليل بن عبد الله برسالة مفتوحة عبر صفحته بالفايسبوك مساء اليوم الى رئيس الجمهورية يطالبه فيها بتوجيه اذن الى وزير الخارجية بالسماح له بالعودة الى تونس تلافيا لاي حرج سواء لوزير الخارجية أو لزميله المعين حديثا سفير لتونس ببولونيا مع العلم وان السفير المعين حديثا أقل منه رتبة . فالسيد خليل بن عبدالله الذي التحق بسفارتنا ببولونيا منذ أفريل 2023 هو أعلى رتبة من السفير .
وفي ما يلي نص الرسالة ” سيادة الرئيس…أستاذي ومعلمي قيس سعيد
أعلم سيادتكم أنه بعد أن قررتم مؤخرا تعيين سفير ٱخر على السفارة التونسية التي يشرف عليها شخصي المتواضع في دولة أوروبية، وهو حقه الطبيعي والقانوني وأتمنى له كل التوفيق، فإن وزير خارجيتكم الموقرة يتردد في الإستجابة لثلاث طلبات كتابية مني للرجوع للعمل بتونس وهو على ما أعتقد محرج مني احتراما لي ولرتبتي الدبلوماسية..
على أن ذلك لا يمنعي من التساؤل كيف سيمكن لسفيركم الجديد (وزير مفوض)، أقل مني برتبة دبلوماسية وادارية كاملة يقضي أغلبنا عشر سنوات للوصول إليها، أن يعمل معي في نفس السفارة وأنا أعلى منه رتبة (وزير مفوض خارج الرتبة)…فحتى قانونا بالاستناد للنظام الأساسي للسلك الدبلوماسي لا يستقيم الأمر يا سيادة الرئيس….لذلك أرجو من سيادتكم رفع الحرج وتوجيه الخارجية بالإذن لي بالعودة للعمل بالإدارة المركزية بتونس اليوم قبل الغد.
شكرا وليد الحجام وصلت الرسالة.
.
أما الجهاز السري المعشش في الجهاز الدبلوماسي أكثر من القضاء، فأعده بنقل معركتنا السرية خارج سجن وظلام الإدارة التي تسيطرون عليها إلى ميدان أرحب وأكثر حرية كله قانون وأضواء وأنوار هو غير قادر على تحملها.