ديفيد بروكس كاتب عمود في صحيفة نيويورك تايمز منذ عام 2003، ومؤلف كتاب “كيف تعرف شخصًا: فن رؤية الآخرين بعمق والشعور برؤيتك بعمق” كتب اليوم مقالا تحت عنوان “لم نصل إلى ذروة الشعبوية بعد”.
1-أن النقاشات حول استثنائية أمريكا أصبحت قديمة، وأصبحت المواقف السياسية الأمريكية مماثلة للمزاج الشعبوي السائد عالميًا.
2. الدراسة والإحصاءات :
– تقرير شركة Ipsos أظهر أن الأمريكيين لديهم مواقف متشائمة مماثلة لمواقف الناس في 28 دولة أخرى.
– نسب كبيرة من الأمريكيين يشعرون بأن النظام مكسور وأن النخب السياسية والاقتصادية لا تهتم بالناس العاديين.
3. توجهات الشعبوية :
– الميل نحو القادة السلطويين والشعور بالحاجة إلى قادة أقوياء يشابه توجهات العالم بشكل عام.
– المناخ السياسي الحالي ملائم لصعود الشعبويين اليمينيين في الانتخابات الوطنية.
4. نجاحات الشعبوية :
– الشعبويون حققوا نجاحات في انتخابات الهند وإندونيسيا والمكسيك، وبرزوا في البرتغال وسلوفاكيا وهولندا.
– الانتخابات المقبلة في البرلمان الأوروبي قد تشهد تحولًا نحو اليمين المتطرف، مما يهدد سياسات المناخ وأوكرانيا.
5. تأثير الشعبوية على الانتخابات الأمريكية :
– دونالد ترامب يتصدر بفارق طفيف في الولايات المتأرجحة.
– الشعبويون يكسبون دعمًا بين الشباب في أوروبا والطبقة العاملة في أمريكا.
6. النصائح لمواجهة الشعبوية :
– لا تحاول مواجهة الشعبويين بالاستقطاب.
– تواصل مع المؤيدين المتشككين وقدم لهم برامج شاملة.
– تجنب الشتائم وقدم مقترحات سياسية عملية وغير أيديولوجية.
– لا تدع الشعبويين يحتكرون الوطنية، وقدم نسخة ليبرالية من الفخر الوطني.
– كن مبتكرًا وجذابًا، وقدم حملات مليئة بالقضايا والبرامج العملية.
https://nytimes.com/2024/05/23/opinion/populism-trump-elections.html