قالت هيئة الدفاع عن نائب رئيس حزب النهضة في تونس نور الدين البحيري الموقوف الأربعاء إنه “بين الحياة والموت”.
وبيّن المحامي والنائب السابق عن النهضة سمير ديلو في مؤتمر صحافي “هو حاليا حسب مصادر طبية بين الحياة والموت ونحمِّل المسؤولية لكل من ساهم في اختطافه وحجزه” في اشارة إلى الرئيس التونسي قيس سعيّد ووزير الداخلية توفيق شرف الدين الذي اتخذ قرار توقيف البحيري ووضعه في الاقامة الجبرية.
كما أوضح المحامي والعضو في هيئة الدفاع عن البحيري عبد الرزاق الكيلاني في تصريحات إعلامية الأربعاء انه تم ابلاغ زوجته بامكانية زيارته مع أبنائهما اليوم.
وتابع “لليوم السادس لم يتناول الطعام والدواء وصحته تدهورت … لديه مشكلة في الكلى”.
وقال لطفي عز الدين العضو في الهيئة الوطنية للوقاية من التعذيب وهي هيئة مستقلة الأربعاء لفرانس برس إنه “لا يمكن تأكيد أو نفي التصريحات الجديدة” الصادرة عن هيئة الدفاع عن البحيري وأن فريقا من الأطباء سيزوره اليوم للوقوف على وضعه الصحيّ.
أوقفت عناصر أمنية بزي مدني الجمعة البحيري الذي يشكو من أمراض مزمنة عدة كالسكري وضغط الدم اونُقل إلى مكان سري. ووصف حزب النهضة ذلك “بالاختطاف”.