دعا حزب “آفاق تونس” اليوم الاثنين 22 جويلية 2022 كافة أعضائه إلى المشاركة بكثافة في منح التزكيات للمترشحين للانتخابات الرئاسية المنتمين إلى العائلة الديمقراطية المدنية وجعل هذه الإنتخابات تعددية وتنافسية.
واعرب الحزب في بيان صادر عنه عقب اجتماع مكتبه السياسي نشره على صفحته بموقع فايسبوك عن انشغاله العميق من تردي الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية للمواطنين وغياب بوادر الإصلاح والفشل في إدارة الشأن العام بعد مرور زهاء 3 سنوات عما اسماه “الحكم الفردي” .
واستنكر ما اسماه “تواصل سياسة التضييق على الحريّات العامة وتوظيف أجهزة الدولة في غير مهامها والإصرار على إتّباع منهج تسلّطي أثبت تهافته في التاريخ الحديث لتونس.”
وعبر عن استغرابه من الإجراءات الترتيبية التي فرضتها هيئة الإنتخابات في تقديم الترشّحات للرئاسية معتبرا أنّها تهدف “الى تكريس المنع كمبدأ عام وجعل الإباحة استثناء. “
كما اعرب” عن رفضه ما وصفه بالمناخ الإنتخابي الاقصائي “مؤكدا “على ضرورة العمل المشترك صلب العائلة المدنية من أجل انفاذ المعايير الديمقراطية تمهيدا لخوض هذا الإستحقاق المصيري في تاريخ تونس بالنظر إلى الصلاحيات الواسعة لرئيس الجمهورية وإمكانية احداث تداول سلمي على السلطة يؤدي إلى عودة مسار الحرية وارساء دولة القانون والمؤسسات وتحقيق الكرامة والرخاء لعموم التونسيين والتونسيات.”
وطالب باطلاق سراح كل المعتقلين السياسيين وسجناء الرأي وتمكين المترشحين للإنتخابات الرئاسية من كامل وثائقهم القانونية ولا سيما منها البطاقة عدد 3 وضمان المعاملة المتساوية بينهم وترك الشعب يختار بكل حريّة ومسؤولية رئيسه القادم.
