بعد أقل من خمس سنوات تقريبا أعاد رئيس حزب الإتلاف الوطني ناجي جلّول، تحديه السابق الذي اكد فيه أنه سيمر للدور الثاني في الانتخابات الرئاسية التي ستجري في 6 اكتوبر القادم . لكن السيد ناجي جلول لم يحصل سنة 2019 سوى على 7166 صوتا وبنسبة لا تزيد عن 0.21 بالمائة ولكن هذه المرة يبدو مصرا على تحديه ومتأكدا من المرور الى الدور الثاني .
وقال ناجي جلول، إن لديه رؤية وقدرة على التغيير، لافتا إلى أنه مستعدّ لتغيير البلاد لماهو أحسن في ظرف 6 أشهر وفق تصريحه.
وأضاف رئيس حزب الإتلاف الوطني، في تصريح لاذاعة الجوهرة أمس الثلاثاء، أن لديه إمكانيات كبيرة وحصيلة (كوزير تربية أسبق) سيدخل بها الإنتخابات ، قائلا ” باش نترشّح وباش نتعدّى للدور الثاني”.
يذكر انه خلال حضوره في برنامج ساكن قرطاج يوم 27 أوت 2019 و ردا على سؤال ان كان يرى نفسه رئيسا للجمهوريّة؟، قال السيد ناجي جلول ”لما لا ؟ أنا إنسان جدّي بطبعي”، مضيفا أنّ ترشّحه للإنتخابات الرئاسيّة في غاية الجديّة.
وأكّد أنّ لديه قناعة أنّه سيمرّ للدور الثاني، قائلا ”أنا لا أدخل في معارك خاسرة”، و تابع أنّ كلّ حياته مليئة بالتحدي ”أريد أن أربح وأن أُربِح تونس”.
و أضاف أن قوة الارادة هي شعار حملته ، لان الانسان الذي لا يملك قدرة و ارادة في اتخاذ القرارات السريعة لا يمكنه أن يكون رئيسا للجمهورية .