في كلمة له إثر موكب أداء اليمين الدستورية لأعضاء الحكومة الجدد أوضح رئيس الجمهورية أن الذين ينتقدون اجراء تحوير وزاري قبل أسابيع قليلة من موعد الانتخابات التي ستجري يوم 6 أكتوب القادم لا يفرقون بين الدولة وأمنها القومي والسير العادي لدواليبها وبين الانتخابات ” مؤكدا بأنه “لو اقتضت المصلحة الوطنية ادخال تحوير وزاري حتى بعد فتح مكاتب الاقتراع لما تم التردد ولو للحظة واحدة تم تعيين مسؤولين مركزيا و جهويا “..”
كما أشار رئيس الدولة بأن هناك من يعمل على تأجيح الأوضاع ” لم تمر أسابيع قليلة حتى انطلقت المنظومة من وراء الستار في احتواء عدد غير قليل منهم ونجحت في هذا العمل الحقير في الالتفاف و التوظيف والاحتواء ”
رئيس الجمهورية شدد على “أن الصراع تحول منذ مدة بين نظام دستوري جديد ومنظومة فاسدة مازال الفاعلون بها يمنون التفس بالعودة إلى الوراء مشيرا الى حصول ” موت سريري أدى بعدد من المسؤولين بأنهم يمارسون اختصاصاتهم كما كانت قبل دستور 2022، ”
من جهة أخرى أكد رئيس الجمهورية عن غياب الانسجام المطلوب ” لتتشكل داخل أجهزة الدولة مراكز وهو أمر يقتضي الواجب و المسؤولية وضع حد فوري له ” مشيرا الى عدم تحمل عدد غير قليل من المسؤولين الجهوبن و المحليين لمسؤولياتهم ”
وأجرى الرئيس اليوم الأحد تعديلا حكوميا شمل 19 وزيرا بينهم وزيرا الخارجية والدفاع، وفق ما أعلنت الرئاسة التونسية في بيان.