كشف رئيس الجمهورية قيس سعيّد، خلال إشرافه اليوم الأربعاء 2 أوت 2023، على موكب تسلّم أحمد الحشاني لمهامه رئيسا للحكومة، أنّ هناك مشروعا لمراجعة التعيينات التي تمّت في السنوات العشرة الأخيرة، والتي تمّت بناءً على الولاءات وبشهائد مدلّسة، وفق قوله.
وأضاف قيس سعيّد أنّه لا بدّ من التطهير، فلا يُمكن أن يستقيم الظلّ والعود أعوج، وفق تعبيره.
وثمّن الرئيس أهمية العمل على اعتبار أنّه يُؤدي إلى خلق الثروة، ويُساهم في إخراج البلاد من هذا الوضع، مشيرا إلى أنّ تونس لها إمكانيات كثيرة، وثروتها البشرية هي الأساس.
كما قدّر قيس سعيّد “أنّنا نحن في حرب تحرير للوطن، من الذين عبثوا بمقدرات الشعب”، قائلا “لا بدّ أن ننخرط جميعا في هذه الحرب”.
وفي سياق متّصل، بيّن سعيّد أنّه لا يُمكن النهوض بالمجتمع التونسي إلاّ بالتعليم الوطني.
سعيد قال أنّ ما يعيشه التونسيون اليوم هو “محاولة تأجيج الأوضاع الاجتماعية من طرف لوبيات تتخفى وراء الستار”، وفق تعبيره.
وشدّد رئيس الدولة على أنّ “كلّ من يتلاعب بقوت الشعب والأمن الأهلية للبلاد سوف يدفع الثمن باهظا بناءً على القانون، وفي ظلّ محاكمة عادلة”.
وقال: “ضرورة محاسبة هؤلاء وعدم تركهم يرتعون كما يشاؤون.. لن نترك أحدا يتلاعب بقوت التونسيين ومعاشهم”.
وأضاف: “لن يستطيعوا إرباكنا، سنواصل تطهير البلاد ومحاسبة الفاسدين الذين يعتقدون أنّهم فوق كلّ مساءلة”.