شدد رئيس الجمهورية، قيس سعيّد، اليوم الخميس 14 سبتمبر 2023، على أن الانتخابات يُراقبها التونسيون وليس المراقبين الأجانب وقال “يمكن يجيو ملاحظين للانتخابات أما المراقبين ما يجيوش لتونس، التوانسة هوما يراقبوا الانتخابات”.
وأضاف رئيس الجمهورية، على هامش أداء الأعضاء الجدد للهيئة العليا المستقلة للانتخابات اليمين، أنه في السابق الملاحظون يأتون إلى تونس ويقولون إنها شفافة رغم أنها مزورة.
وشدد سعيّد على أن الدول الغربية كانت ترسل برقيات التهاني رغم أنها على علم بأن الانتخابات ليست نزيهة ولا شفافة.
وتابع “نحن لا نوجه برقيات إلى الدول على غرار فرنسا والولايات المتحدة الأمريكة لشكرهم على انتخاباتهم الشفافة” وواصل “لا حاجة لنا في شهاداتهم بل نحن في حاجة لشهادة التونسيين”.
وصرح رئيس الجمهورية “الشعب هو من يقول هل الانتخابات شفافة أو لا”.
يذكر أنه خلال الانتخابات الرئاسية الاخيرة في سنة 2019 شاركت الى جانب مركز كارتر بعثة الاتحاد الأوروبي بتونس وتكوّنت من خبراء في مجال الانتخابات وملاحظين على المدى الطويل وملاحظين آخرين للحملة الانتخابية وملاحظين ليوم الاقتراع، ومن بينهم أيضا حوالي 30 ديبلوماسيا من البلدان الأعضاء في الاتحاد الأوروبي ومن سويسرا وكندا إلى جانب بعثة أخرى من أعضاء البرلمان الأوروبي بالنسبة للانتخابات التشريعية.