وافق الرئيس السابق لسباقات فورمولا 1 للسيارات، بيرني إيكلستون، على دفع 652 مليون جنيه إسترليني (800 مليون دولار)، لتسوية اتهامات التهرب من الضرائب بعد إقراره بالذنب، قبل قرابة شهر من موعد بدء محاكمته.
وكان إيكلستون يحاكَم أمام محكمة بريطانية باتهامات تتعلق بعدم إعلانه عن وديعة بملايين الدولارات في سنغافورة لسلطات الضرائب البريطانية.
وأقر إيكلستون البالغ من العمر 92 عامًا، الذي كان برفقة زوجته فابيانا، أمام محكمة ساوثوارك كراون في لندن، بذنبه، لتقديمه معلومات كاذبة في اجتماع مع سلطة الإيرادات والجمارك البريطانية في جويلية عام 2015، عندما قال إنه أنشأ صندوقًا ائتمانيًا واحدًا فقط لصالح بناته.
حرك القضاء البريطاني القضية العام الماضي لعدم إعلانه عن أصول أجنبية تزيد قيمتها على 453 مليون دولار، للحكومة البريطانية في عام 2015.
قال مدير إدارة التحقيق والاحتيال في سلطة الإيرادات والجمارك، سايمون يورك، وقتها إن هذا الاتهام يأتي بعد تحقيق جنائي معقد حول العالم عن طريق إدارة التحقيق والاحتيال في سلطة الإيرادات والجمارك.