شدد رابح الخرايفي الأستاذ المساعد في القانون العام بكلية العلوم القانونية والاقتصادية بجندوبة أن “ما سأقول هو راي شخصي يحتمل الخطأ ، وهو راي مبني على جملة من الملاحظات والاستخلاصات المستنتجة من الواقع السياسي الحالي وتعقيداته.”
الخرايفي قال أن “هناك امكانية ان يواجه الرئيس قيس سعيد منافسة شديدة، اذا سيتوحد ضده كل الفاعلون السياسيون رغم اختلافاتهم العميقة، سيتحالف ضده الاسلاميين، وعدد كبير من أنصار الأحزاب اليسارية، وانصار الحزب الحر الدستوري ،وانصار الإتحاد للعام التونسي للشغل ، وانصار رجال الأعمال الموقوفين والخائيفين، والغاضبين من قيس سعيد لأنهم لم ينالوا مناصب في الدولة والغاضببن من الوضع الاقتصادي.
ان الذي سيجمع ويوحد هؤلاء هو وعد المرشح الرئاسي ان فاز في بالرئاسة سيصدر عفو خاص عن كل المساجين ويوقف تتبع كل من هو مازال لم يحاكم من تلك المكونات وهذا مطلب الاحزاب السياسية،
اما الاتحاد فيمكن ان يعدوه بقبول مبادرته في الحوار الوطني أو الإلتزام بالحفاظ علي المنافع التي يتمتع بها ومنها التفرغ مثلا والحوار والتواصل مع الوزراء .
هذا محفز كبير على يؤجل هؤلاء جميع تناقضاتهم واختلافاتهم. الي ما بعد قيس سعيد.
فما يوحدهم هو إزاحة الرئيس قيس سعيد من الدور الأول وان لم يفلحوا فمروره ينبغي أن يكون بنسبة ضعيفة أو يكون هو الثاني، حتى يضمنوا تفوقا لمرشحهم.”