توقع راشد الغنوشي رئيس حركة النهضة الا تبقى القوى الصلبة – الجيش والأمن – متباينة مع مطالب الشعب ” ان الأمر لن يستمر طويلا لان مهمة الأمن والجيش مهمته هو حماية الدستور وحماية المصالح العليا للبلاد وحدودها وجيشنا الوطني ليس انقلابيا وكان بامكانه ان يأخذ السلطة سنة 2011 لكنه لم يفعل ذلك ” ويضيف الغنوشي ” أن الشعب هو المحدد “
الغنوشي قال ان الانقلاب لا شعبية له سوى من بعض الانتهازيين ومساندي الانقلابات ممن لم يعرف عنهم ليوم واحد دفاعهم عن الديموقراطية والحرية ” انهم يؤكدون في كل مرة انهم لن يعودوا الى الوراء ولكننا اليوم نراهم وقد عادوا الى وراء الوراء ”
وحول عودة حركة النهضة الى تصدر المشهد السياسي قال الغنوشي ان الحركة هي جزء من البلاد وان الاقصاء خطير ومرفوض خاصة وان التعايش ممكن والاختلاف رحمة .
وقال الغنوشي أن مؤسسة البرلمان مازالت مستمرة وأن جلسة 30 مارس نزعت الشرعية عن الانقلاب .
الغنوشي الذي كان يتحدث في حوار مع قناة الزيتونة مساء اليوم السبت أن الشعب التونسي أدخل النواب الى البرلمان لكن تم اخراجهم عبر دبابة مؤكدا ” أننا سنواصل عملنا كنواب ”
الغنوشي أكد أن الشعب التونسي لفظ ما يسمى ب25 جويلية يوم الانتخابات التي لم يشارك فيها سوى 10 بالمئة وهناك روايات تتحدث عن 2 بالمئة ..وقد تأكد ذلك يوم 14 جانفي الماضي عندما خرج الناس الى شارع الثورة للتأكيد على أن للثورة لها أنصارها ”