الرئيسيةالأولىراي 3 تحت التهديد بسبب تحقيق حول نفوذ اللوبي المؤيد لإسرائيل في...

راي 3 تحت التهديد بسبب تحقيق حول نفوذ اللوبي المؤيد لإسرائيل في البرلمان الأوروبي

في حلقة صادمة من برنامج التقرير الذي بثته قناة راي 3 في 12 جانفي 2025، شاهده أكثر من 1.4 مليون مشاهد تحقيقًا كشف عن شبكات نفوذ اللوبي المؤيد لإسرائيل في البرلمان الأوروبي، وكشف عن صلات مع مؤسسات إيطالية وأعمال محتملة من الفساد.
وأثار البث عاصفة إعلامية وسياسية ورقابية، وضبط المتورطين وأثار مخاوف جدية بشأن سلامة الصحفيين الذين نفذوا التحقيق.
محتوى البحث!
1. تصنيف أعضاء البرلمان الأوروبي: يقال إن إسرائيل تحتفظ بنظام لمراقبة أعضاء البرلمان الأوروبي، وتخصيص درجات لهم بناءً على مواقفهم وأصواتهم فيما يتعلق بالحكومة الإسرائيلية وسياساتها.

2. جماعات الضغط في أوروبا: تم تحديد منظمات مثل معهد عبر الأطلسي* وشركة ألنات باعتبارها لاعبين رئيسيين في تعزيز المصالح المؤيدة لإسرائيل داخل الاتحاد الأوروبي.
3. السفر غير المعلن: تم توثيق الرحلات السرية التي قام بها أعضاء البرلمان الأوروبي إلى إسرائيل، والتي لم يتم تسجيلها رسميًا، مما يثير تضاربًا محتملاً في المصالح.
4. الأبحاث والجامعات العسكرية الإيطالية: تتعاون المؤسسات الأكاديمية الإيطالية في مشاريع لتطوير الأسلحة المستخدمة ضد السكان المدنيين الفلسطينيين، على الرغم من الاحتجاجات الطلابية التي تطالب بالشفافية والمساءلة الأخلاقية.
مخاوف على سلامة الفريق الصحفي!
لقد أدى التحقيق إلى تعميق إدانة الفساد في البرلمان الأوروبي، لدرجة أنه، وفقًا لمصادر داخلية، أصيب العديد من أعضاء البرلمان الأوروبي بالذعر من فكرة الكشف عن تورطهم في القرارات المرتبطة بالإبادة الجماعية في غزة.

وُصفت الإجراءات ضد ريبورت بأنها هجوم دبرته مجموعات سياسية وتكنولوجية واستخباراتية قوية.
وسيكون الهدف هو التغطية على تواطؤ أعضاء البرلمان الأوروبي في الجرائم الدولية ومنع التحقيق من الوصول إلى مستويات قضائية أو إعلامية أعلى.
السياق الدولي والدفاع عن الصحافة!
وفي سياق عالمي حيث تواجه الصحافة الاستقصائية الرقابة والقمع، تؤكد قضية التقرير على أهمية حرية الصحافة باعتبارها ركيزة للديمقراطية.
وأعربت المنظمات الدولية عن تضامنها مع فريق التقرير، مؤكدة أن الصحافة ليست جريمة.
لقد أصبحت شجاعة الفريق الذي يقف وراء هذا التحقيق رمزا لمقاومة النزعات الاستبدادية التي تسعى إلى إسكات الحقيقة وتكريس الإفلات من العقاب.

  • *يقول مؤسسو معهد عبر الأطلسي أنه يعمل في بروكسل على تعزيز الروابط عبر الأطلسي وتعزيز الحوار بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي حول القضايا ذات الاهتمام المشترك في مجالات الأمن العالمي والسلام في الشرق الأوسط وحقوق الإنسان.

مقالات ذات صلة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

- Advertisment -

الأكثر شهرة

احدث التعليقات

error: Content is protected !!