رأى رجل أعمال إيطالي، أن من الضروري “إكساب الناس المهارات، ليتمكنوا من استخدامها في السياقات التي يجدون أنفسهم فيها” في تونس.
هذا ما أعرب عن الاقتناع به رجل الأعمال الشاب ماركو دانجيلو، الذي، بفضل مشروع (Indimej) الممول من وزارة الداخلية بهدف الإدماج الاقتصادي والاجتماعي للشباب والشابات التونسيين.
ذهب فيجانفي إلى تطاوين في جنوب تونس، للاهتمام بتدريب شباب دون سن الـ36 يعملون في 13 شركة محلية في مرحلة بدء التشغيل.
وقال دانجيلو في تصريحات لمجموعة (أدنكرونوس) الإعلامية الإيطالية، أنه “لذلك، لا يقتصر الأمر على الأموال التي طال انتظارها من صندوق النقد الدولي فقط، بل وكذلك المهارات باستخدامها كموارد يمكنها إنشاء جسر”.
وذكر المستثمر، أن “من وجهة النظر هذه، فإن مركزية دور إيطاليا في حوض المتوسط مهمة للغاية، تمامًا بقدر الإيجابية الكبيرة للغاية لحقيقة أن هذه الحكومة تستثمر في منطقة المتوسط وفي دول المغرب العربي”.
وأوضح مدير (Indimej) أن “أكثر من 60% من رواد الأعمال المحليين كانوا من النساء، كلهن يحملن شهادات دراسية على عكس أقرانهم من الرجال”، وتابع: “نرحب بحقيقة أن النقاط المحورية الثلاثة لزيارة ميلوني هي التجارة والزراعة والسياحة”.
وخلص دانجيلو مؤكداً أن “من المنطقي أن تعيدنا الاستثمارات من جانب الحكومة إلى مركز منطقة المتوسط بالأحرى، وذلك في سيناريو أوروبي يبحث في مكان آخر، مما يعني التخلي عن هؤلاء الأشخاص”.
