في تدوينة للسيدة مباركة البراهمي زوجة الشهيد محمد البر اهَي متوجهة بها إلى زوجة نور الدين البحيري موضوع اقاَمة جبرية من أجل جرائم إرهابية : سعيدة العكرمي : ”احتجزوا زوجي في منزل مهجور وسمع أصوات ذئاب وخنازير” أنا :زوجي الذي خرّب جسدَهُ رصاصُ زوجك ، تركتُه مسجّى في مُربّعِ الزعماء بمقبرة الزّلّاج،،وهبتُهُ وِسامَ شرفِ على جبين تونس ..ومن هناك..من المقبرة، أعلنْتُ لمئات الآلاف من المشيّعين الذين ساروا خلف جنازته أنّ قتلة محمد براهمي هم أنتم..تجّار الدين..وأنكم الأداة القذرة للإستعمار والصهيونية داخل أمتنا ..وأنه لا علاقة لكم بتونس سوى اقتسام الغنيمة.سيّدة سعيدة العكرمي ..أنتِ سقْفُ أحلامِك أن يقطع زوجك إضراب الجوع ، فيأكل ويشرب ثم يغادر مقرّ الإقامة الجبريّة إلى منزله ثمّ يعود نائبا أو وزيرا مرّةً أخرة..أمّا أنا فسَقْفُ أحلامي أن يتحرّر وطني وأمّتي من كلّ وكلاء الإستعمار وعلى رأسهم أنتم ،فرع التنظيم العالمي للإخوان المسلمين بتونس ..أنتم وما فرّختُم من أدوات تكفيرية إرهابيّةٍ مُجرمة .وشتّان بين محمد براهمي الذي ارتقى شهيدًا صائمًا مؤمنًا مقاوِمًا..وبين من يُلاحِقُهُ القضاء بتُهمِ الفساد والإرهاب . نحن نستشهد برصاص غدركم.. أما أنتم ستموتون كمدًا على غنيمةٍ انتُزعَت من بين أياديكم.لذلك نحن مع رئيس الدولة